محافظ البنك المركزي: قرارات اليوم تضمن استقرار الاقتصاد الكلي ومواجهة الصدمات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تقدم محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، بالشكر لفريق صندوق النقد الدولي والفريق المصري أيضًا الذي عمل على كل ذلك، معربًا عن التقدير لمسؤولة صندوق النقد الدولي، والدور الكبير المثمر الذي تكلل بالوصول لاتفاق على مستوى الخبراء في المراجعة الأولى والثانية لبرنامج تسهيل صندوق النقد الدولي الممدد.
وأوضح «عبدالله»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته «إكسترا نيوز»، أنه في دور المناقشات المثمرة بين السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي، اتفق الطرفان على مجموعة وحزمة كاملة من السياسات والتدابير والإصلاحات الاقتصادية والهيكلة المتسقة مع برنامج الإصلاح الوطني.
وشدد محافظ البنك المركزي، على أنه في سياق متصل للمناقشات تم الاتفاق بين البنك المركزي المصري وصندوق النقد الدولي على تعزيز وتحسين كفاءة عمل السياسة النقدية، ورفع كفاءة عمل سعر الصرف، بما يسهم في تعزيز الاستدامة والصلابة للاقتصاد المصري.
وأوضح أن البنك المركزي المصري قام اليوم بعدة إجراءات لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية، مشددًا على أن سياسات النقدية التقليدية التي تم اتخاذها اليوم ضرورية حتى تصل أسعار العائد الحقيقة لمستويات موجبة، بهدف إحتواء التضخم ووضعه على مسار نزولي حتى يتقارب من معدله الإحادي المستهدف على المدى المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزي البنك المركزي صندوق النقد الدولي النقد الدولي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
أوكرانيا – أعلن صندوق النقد الدولي أن مجلس الإدارة أنهى المراجعة السادسة لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد (EFF) لأوكرانيا، والذي سيسمح بتخصيص حوالي 1.1 مليار دولار للبلاد.
وسبق أن قالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إنه بعد إصدار هذه الشريحة سيبلغ الحجم الإجمالي للمساعدة المالية لأوكرانيا في إطار برنامج التمويل الموسع 9.8 مليار دولار، وتبلغ التكلفة الإجمالية لبرنامج EFF لمدة أربع سنوات حتى عام 2027، 15.5 مليار دولار.
وتواصل أوكرانيا، التي تواجه عجزا قياسيا في الميزانية بقيمة 43.9 مليار دولار لعام 2024، الاعتماد على مساعدة الشركاء الدوليين لتغطية الكثير من احتياجاتها التمويلية.
ومع ذلك، كما أشار غافين غراي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى أوكرانيا في وقت سابق، فإن الدعم الدولي سوف يتراجع بمرور الوقت، وتحتاج كييف إلى تطوير الموارد الداخلية لضمان الاستقرار المالي.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT