إصابات في تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل، الأربعاء، القصف بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية أصابت 5 لبنانيين، ودفعة صاروخية "ثقيلة" أطلقها حزب الله على مدينة كريات شمونة.
وقال حزب الله مساء اليوم الأربعاء إنه هاجم موقع المطلة بطائرة مسيرة أصابت هدفها بدقة.
وجاء ذلك عقب بيان للحزب قال فيه إن عناصره استهدفوا مبنى في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، ردا على اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
كما أعلن حزب الله قصف قوتين إسرائيليتين في موقع بركة ريشا وقرب موقع الراهب، واستهداف تجمع للجنود على تلة الطيحات، وقصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
من جانبه، تحدث مراسل الجزيرة مساء اليوم عن إطلاق صواريخ باتجاه موقعي الرمثا ورويسات العلم الإسرائيليين بتلال كفرشوبا المحتلة جنوب لبنان.
وكان 5 أشخاص قد أصيبوا بجروح، الليلة الماضية، في غارة إسرائيلية جديدة على منطقة عريض قرب بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الغارة الإسرائيلية أدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت، بعد منتصف الليل، أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم.
تحليق الطيرانوحتى صباح الأربعاء، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق الفاصل، بحسب الوكالة.
وأضافت أن "العدو صعّد ليلا اعتداءاته على القرى والأحياء السكنية في الجنوب، حيث سقط قتلى وجرحى".
في الأثناء، تُشيّع في بلدة حولا في جنوب لبنان جثامين رجل وزوجته وابنه قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في البلدة مساء أمس.
وكانت الطائرات الاسرائيلية قد شنت سلسلة غارات على أكثر من 10 بلدات في جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
صور تظهر تعرض مدينة كريات شمونة لدفعة صاروخية ثقيلة أطلقها حزب الله من جنوب #لبنان، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إن نحو 70 صاروخا أطلقت على المدينة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/86d7v1AriE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 5, 2024لة بطائرة مسيرة أصابت هدفها بدقة
طوارئ في كريات شمونةوجاءت هذه التطورات بعد أن تعرضت مدينة كريات شمونة شمال غرب إصبع الجليل (شمالي إسرائيل) لهجوم بنحو 70 صاروخا، الليلة الماضية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المدينة تعرضت لدفعة صاروخية ثقيلة.
وقال حزب الله إنه "قصف مقر قيادة عسكريا في المستوطنة وأهدافا أخرى ردا على استشهاد 3 من أفراد عائلة واحدة في بلدة حولا بقصف إسرائيلي".
وأعلن رئيس بلدية كريات شمونة حالة الطوارئ وطلب من السكان المغادرة فورا، بعد تعرضها لهجوم بالصواريخ، في حين قال الناطق باسم بلدية كريات شمونة إنه تم رصد 30 صاروخا واعتراض 13، بينما سقط 17 في مناطق مفتوحة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سماع دوي صفارات الإنذار في كفر بلوم وكريات شمونة وبيت هيلل شمالي إسرائيل، وكذلك في مدينة حيفا، إضافة إلى سماع أصوات اعتراضات صاروخية.
وأفادت المصادر ذاتها بانقطاع الكهرباء في مناطق بالجليل بعد تعرضها لقصف صاروخي كثيف، وبسماع انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
ميقاتي: مفاوضات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان ستنطلق خلال شهر رمضان (الجزيرة) مفاوضات وقف إطلاق النارفي غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في جنوب البلاد ستنطلق خلال شهر رمضان.
وأضاف ميقاتي أن آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، قدّم خلال زيارته لبيروت طرحا لتطبيق القرار الدولي "1701" كاملا. وأوضح أن الجانب اللبناني يدرس هذا الطرح، وأن بلاده تنتظر أجوبة من هوكستين على استفسارات بشأن آلية تطبيق هذا القرار.
وأشار ميقاتي إلى أن الجميع يعمل لتهدئة جبهة جنوب لبنان وتحقيق استقرار طويل المدى ودائم.
وعلى وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي ما أسفر عن قتلى وجرحى لدى الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کریات شمونة جنوب لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.