إيقاف ثلاثة مراهقين في فرنسا على خلفية صلتهم بخطة اعتداء في بروكسل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
لا يعتبر الأطفال القصر الثلاثة متورطين مباشرة في خطة الهجوم، الذي كان سيستهدف قاعة احتفالات في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولكنهم كانوا يتبنون أطروحات "إسلامية" متشددة، على شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي بحسب وسائل إعلام فرنسية.
جرى إيقاف أربعة أشخاص في بلجيكا يوم الأحد، كان يشتبه أنهم يريدون تنفيذ هجوم في بروكسل، يرافقه مسار مواز في فرنسا.
وقد اشتبه في وجود صلة بين أولئك الأشخاص الأربعة، وثلاثة مراهقين جرى استدعاؤهم أمس الثلاثاء، في ثلاث مدن فرنسية، حيث تفاعلوا عبر مجموعات نشطة على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادلوا دعاية متطرفة، إلى جانب خطط تنفيذ هجمات تم التطرق إليها، بحسب صحيفة لوموند، نقلاً عن مصدر في جهاز للنيابة العمومية مكلف بمكافحة الإرهاب.
وأبقت السلطات الفرنسية المراهقين الثلاثة رهن الإيقاف، بتهمة تشكيل عصابة إجرامية إرهابية، بنية الإعداد لجرائم تستهدف أشخاصا، حيث تم استجوابهم، وأثير مع أحدهم الحديث بخصوص معلومة قضائية تتعلق برغبة فتى قاصر آخر، بالانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، بنية تنفيذ هجوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف نجحت روسيا في اختراق اجتماع لكبار الضباط حول أوكرانيا؟.. وزير الدفاع الألماني يجيب شاهد: عاصفة ثلجية تجتاح سييرا نيفادا الأمريكية وتغطي المرتفعات بثوب أبيض جمعوا نحو مليوني دولار للأونروا.. تظاهرة رياضية حاشدة في نيويورك دعماً لغزة اعتقال شرطة فرنسا أمن بلجيكا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية اعتقال شرطة فرنسا أمن بلجيكا هجوم إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة أوكرانيا اقتصاد بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا الحزب الديمقراطي السياسة الأوروبية إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».