تتعدد مصادر الإلهام في عالم الطهي، ومن بين تلك المصادر الغنية بالنكهات والقيم الغذائية تبرز التمور بلذتها الفريدة والغنية بالعناصر الغذائية. في هذا السياق، يشهد عالم صناعة الحلويات تحولًا مثيرًا من خلال ابتكار النكهات، حيث يُدمج التمور بشكل مبتكر في صناعة البسكويت والكعك، مما يعزز تجربة الطعم ويضفي لمسة خاصة تحقق التميز في هذه الحلويات اللذيذة.

تنوع التمور: لمسة مثيرة للإبداع

تمثل التمور مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، إضافة إلى نكهتها الحلوة الفريدة. يتيح تنوع أنواع التمور، مثل التمور المجففة والتمور الطازجة، فرصًا مذهلة للإبداع في صناعة الحلويات.

تمور مجففة في البسكويت: لمسة الحلاوة اللذيذة

تُضيف قطع التمور المجففة إلى البسكويت لمسة من الحلاوة اللذيذة. يمكن فرم التمور وخلطها بعجينة البسكويت، مما يخلق توازنًا مثاليًا بين قسوة البسكويت وليونة التمور، ويضفي طعمًا فريدًا يأسر الحواس.

التمور الطازجة في تحضير الكعك: نكهة طازجة ومميزة

تمنح القطع الصغيرة من التمور الطازجة الكعك نكهة طازجة ومميزة. يمكن دمجها في العجينة لتوفير توزيع متساوٍ للطعم والقوام. يمكن أيضًا إضافة قليل من القرفة أو الفانيليا لتحسين نكهة التمور في الكعك.

تجربة الحشو: تميز في كل لقمة

استغلال التمور كحشوة للبسكويت أو الكعك يمنح تجربة مليئة بالمفاجآت في كل لقمة. يمكنك إضافة حشوة من مزيج التمور المفرومة مع الجوز أو اللوز لتحقيق تنوع في القوام والنكهة.

الابتكار في التزيين: لمسة فنية جذابة

تأتي لمسة الابتكار في تزيين البسكويت والكعك بقطع التمور أو حلقاتها. يمكن أيضًا استخدام التمور لتزيين سطح الكعك بأشكال جمالية، مما يضفي لمسة فنية جذابة.

القيم الغذائية: تحسين صحة الحلويات

بالإضافة إلى لذتها الطعمية، تمنح التمور الحلويات القيم الغذائية. فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، مما يعزز صحة الحلويات بشكل عام.

تحدي الابتكار: تجارب طهو لا تنتهي

تشجع صناعة الحلويات على تحدي الابتكار، حيث يمكن استكشاف طرق جديدة لاستخدام التمور في صناعة البسكويت والكعك. يتيح هذا التحدي فرصة لتجارب طهو لا تنتهي، وابتكار حلويات تلبي توقعات الذواقة المتطلعين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكعك التمور التمر فی صناعة

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025، للمرة الأولى في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، وذلك ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العمل مستمر لتنفيذ محاور هذه السياسة، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات، وتركز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تستهدف تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا عبر شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، بما يحقق تعظيم مخرجات البحث العلمي. ويعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، ضمن نطاق جغرافي معين، لتعظيم الفائدة وجعل التحالفات محركات للتنمية الاقتصادية ومراكز للأفكار الإبداعية، وحاضنات للشركات الناشئة، ومصادر رئيسية لخلق فرص العمل وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين الأعضاء، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.

وأكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.

وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • لماذا احتسب الحكم هدف سورلوث في برشلونة رغم لمس دي بول الكرة بيده؟
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • مطبخ رمضان| شاورما اللحم.. نكهة مميزة تضيف لمسة خاصة لإفطار رمضان
  • “لمسة فن”.. بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • “لمسة فن”… بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • ابتكار أول عملية صناعية للتمثيل الضوئي
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»