محافظ بغداد يعلن المباشرة بتأهيل طريق الطاقة الذرية المغلق منذ الثمانينات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن محافظ بغداد يعلن المباشرة بتأهيل طريق الطاقة الذرية المغلق منذ الثمانينات، شبكة أنباء العراق 8230; أعلن محافظ بغداد محمد جابر العطا، اليوم الأحد، ال مباشر ة في تأهيل طريق الطاقة الذرية المغلق .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ بغداد يعلن ال مباشر ة بتأهيل طريق الطاقة الذرية المغلق منذ الثمانينات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شبكة أنباء العراق …
أعلن محافظ بغداد محمد جابر العطا، اليوم الأحد، المباشرة في تأهيل طريق الطاقة الذرية المغلق منذ مطلع الثمانينات في ناحية الجسر.
وقال المحافظ خلال جولة ميدانية أجراها في الطريق، إن “تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وتصويت مجلس الوزراء في شهر نيسان الماضي، باشرت الملاكات البلدية للمحافظة وبمساندة الدوائر القطاعية المتمثلة بدائرتي الماء والكهرباء بإعادة تأهيل طريق الطاقة الذرية بطول أكثر من (5) كيلومترات، الذي يبدأ من ناحية الجسر ويتفرع إلى طريقين، الأول بإتجاه مركز قضاء المدائن (الوردية) والثاني بإتجاه فلكة الطاقة”.
وأضاف محافظ بغداد، إنه “تم تكليف مديرية بلديات بغداد مع فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، والمباشرة باعمال تهيئة الطريق وعمل سدة ترابية من جانب موقع الطاقة الذرية للحفاظ على منشآت الطاقة، فضلا عن أعمال التنظيف ورفع المخلفات والأنقاض من قبل بلدية الجسر لغرض الإسراع بفتح الطريق أمام سير المركبات وحركة المواطنين لحين قيام مديرية الطرق والجسور في المحافظة بإعادة إكساء الطريق بطبقة أسفلت محسنة بالبوليمر، مع إنارة الطريق وتأثيث وتخطيط متكامل له، بالإضافة إلى وضع علامات مرورية وجسرية وإنشاء فلكتين للدخول والخروج، فضلا عن صيانة الأرصفة”.
ولفت العطا إلى، إن “أن طريق الطاقة الذرية الذي يربط بمدخل بغداد الكوت، سيسهم بشكل كبير بفك الاختناقات المرورية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظ بغداد یعلن
إقرأ أيضاً:
3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
بغداد اليوم- بغداد
كشف بيان مكتب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن تفاصيل اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، الأحد (9 آذار 2025) عن ديناميكيات معقدة في العلاقة الثنائية، تجمع بين تعزيز الشراكة الاستراتيجية ورسائل "مشروطة" تجاه مستقبل العراق السياسي والاقتصادي.
الشراكة الاقتصادية.. الوجه الآخر للضغوط الأمريكية
ركز النقاش على دفع التعاون الاقتصادي عبر تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، مع تأكيد والتز على ضرورة "إزالة المعوقات" أمامها. بينما يعكس هذا التوجه رغبة واشنطن في تعزيز نفوذها الاقتصادي، إلا أنه يشير أيضاً إلى ضغوط غير مباشرة على بغداد لتبني سياسات تفضيلية للشركات الأمريكية، قد تتعارض مع مصالح فاعلين إقليميين مثل إيران. ويثير هذا التوجه تساؤلات حول قدرة العراق على الموازنة بين مصالحه السيادية وشروط الشراكة مع الولايات المتحدة.
الطاقة والاستقلال.. لعبة "الضغط الأقصى" الإيرانية
أكد الجانب الأمريكي دعمه لاستقلال العراق في قطاع الطاقة، لكنه ربط إنهاء استثناء استيراد الكهرباء من إيران بسياسة "الضغط الأقصى"، مما يضع بغداد أمام تحدٍّ دقيق: إما تعميق الاعتماد على الولايات المتحدة لتعويض النقص في الطاقة، أو مواجهة أزمات داخلية في حال توقف الإمدادات الإيرانية. ويُظهر هذا الموقف توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها، بينما يحاول العراق الحفاظ على هامش من المناورة مع طهران.
الأمن والاستقرار.. دعم مشروط بـ"السيادة الأمريكية"
شدد البيان على التزام واشنطن بأمن العراق وسيادته، لكن السياق الإقليمي المضطرب (من دون تفاصيل) يشير إلى أن هذا الدعم يرتبط بسياق أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني. كما أن التأكيد على "عراق قادر على الاعتماد على نفسه" يبدو متناقضاً مع دعوات الاعتماد على الشركات الأمريكية، مما يعكس ثنائية الهدف الأمريكي: دعم مؤسسات الدولة العراقية لضمان الاستقرار، بينما تُبقي على تبعيته الاقتصادية والأمنية لواشنطن.
إقليم كردستان.. حلقة جديدة في الصراع على النفوذ
لم يُغفل البيان الإشارة إلى ضرورة تسهيل عمل الشركات الأمريكية في الإقليم، وهو ما قد يعبر عنه كدعم غير مباشر لحكومة كردستان في خلافاتها مع بغداد الاتحادية حول إدارة الموارد، ويُظهر هذا التوجه توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها في المناطق المتنازع عليها، بينما يحاول العراق الحفاظ على وحدته واستقلاليته.
خاتمة: شراكة راسخة أم تبعية مُقنَّعة؟
على الرغم من التأكيدات المتبادلة حول "الشراكة الراسخة"، فإن البيان يحمل بين سطوره رسائل مقلقة لبغداد: فواشنطن تُقدم الدعم كحليف، لكن بشروط تُبقي العراق في فلك استراتيجيتها الإقليمية.
وبينما تسعى حكومة السوداني إلى توسيع خياراتها الاقتصادية، يبدو أن المرونة في التعامل مع الملف الإيراني (خاصة في الطاقة) ستكون المفتاح لتجنب تحوّل الشراكة الأمريكية إلى عبء على السيادة العراقية.
المصدر: بغداد اليوم + مكتب رئيس مجلس الوزراء