ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة يثير مخاوف من انهيار كامل لنظام المساعدات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أصدرت منظمة "أكشن إيد" الخيرية التنموية الدولية، تحذيرًا صارخًا يشير إلى الوضع المزري في غزة، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل كبير وتأرجح نظام المساعدات على حافة الانهيار.
وقد سلط بيان المؤسسة الخيرية، الذي نقله الدكتور محمد صالحة، مدير مستشفى العودة، وهو شريك لمنظمة أكشن إيد في شمال غزة، الضوء على اتجاه مثير للقلق: ارتفاع معدلات سوء التغذية، ما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال وحالات المواليد الموتى.
وشدد صالحة، وفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية، على خطورة الوضع، كاشفا عن تسجيل حالات عديدة لوفيات الأطفال في المستشفيات الحكومية بسبب سوء التغذية.
علاوة على ذلك، سلط الضوء على الواقع المرير الذي تواجهه النساء في المنطقة، حيث يخضع العديد منهن لإجراءات طبية مثل العمليات القيصرية لإزالة الأجنة التي ماتت بسبب سوء التغذية لدى الأمهات.
ومن المثير للقلق أن أكثر من 95% من النساء اللاتي يطلبن الرعاية الطبية في المستشفى يتم تشخيص إصابتهن بفقر الدم، ما يوضح الأزمة الصحية المتفشية التي تجتاح غزة.
ويتفاقم الوضع بسبب النقص الحاد في الإمدادات الأساسية.
وعلى الرغم من تسليم منظمة الصحة العالمية الوقود مؤخراً، ما يوفر احتياطياً لمدة أسبوعين فقط لمستشفى العودة، إلا أن الإمدادات الطبية الحيوية لا تزال بعيدة المنال.
وأعربت منظمة “أكشن إيد” عن أسفها لغياب شحنة الأدوية التي تشتد الحاجة إليها، ما أدى إلى تفاقم وضع الرعاية الصحية الهش بالفعل في غزة.
ويعد تحذير منظمة “أكشن إيد” بمثابة إشارة استغاثة، تشير إلى الحاجة الملحة للتدخل الدولي لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة.
ومع ارتفاع معدلات سوء التغذية وتضاؤل الموارد الطبية الحيوية، أصبح من الضروري بذل جهود متضافرة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف المعاناة التي يتحملها السكان الضعفاء في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حملة تحصين ومعالجة سوء التغذية لأطفال الحديدة
دشنت السلطات المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، حملة لتحصين وتغذية أكثر من 40 طفل في المديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ الحسن طاهر، دشن بمدينة الخوخة، حملة النشاط الطارئ للتغذية والتحصين لـ45 ألف طفل ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
وأضافت أن الحملة التي تنظمها وزارة الصحة، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (6 - 59) شهراً، من المصابين بسوء التغذية، وغير المطعّمين بلقاح الحصبة.
وأشارت إلى أن الحملة سيتم تنفيذها بمشاركة 474 عاملاً في مواقع ثابتة ومتحركة، وتحت إشراف 34 مشرفاً مركزياً ومحلياً.