سلطنة عمان واليابان توقعان مذكرة استكشاف قطاع أشباه الموصلات وتشجيع الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
العُمانية: وقّع جهاز الاستثمار العُماني اليوم بمسقط مذكرة تعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية؛ بهدف استكشاف الفرص في قطاع أشباه الموصلات وتشجيع الاستثمار في هذه التقنية.
وقع المذكرة كل من ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمار، ومعالي ايواتا كازوتشيكا وزير الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة.
وتأتي هذه المذكرة تجسيدًّا لسعي الجهاز إلى تأسيس شراكات استراتيجية مع مختلف دول العالم لتوطين التقنيات الحديثة في القطاعات المحلية المستهدفة؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل وأعمال قائمة على هذه الصناعات.
ويسعى الجهاز من خلال توقيعه هذه المذكرة مع الجانب الياباني إلى تأسيس ثاني استثماراته الوطنية في قطاع أشباه الموصلات؛ بعد أن استثمر الجهاز عبر مجموعة "إذكاء" التابعة له في شركة "جي.إس.إم.اي- عُمان" التي أسستها الشركة العالمية لأشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة الأمريكية، ونجحت في اختبارات استمرت 6 أشهر لأول شريحتين عُمانيتين من أشباه الموصلات هما "عُمان 1" و"عُمان 2".
وتتواءم المذكرة مع توجهات سلطنة عُمان نحو صناعة أشباه الموصلات عبر جذب الشركات الدولية المتخصصة في هذه الصناعة إلى القطاعات المحلية، إضافة إلى إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها في هذه التقنية الحيوية التي تُستخدم في العديد من المجالات مثل الإلكترونيات، والاتصالات، والطاقة المتجددة، والطب، والتكنولوجيا الذكية، وصناعة السيارات، وتخزين البيانات، والمنتجات اللاسلكية والإلكترونية.
اللقاءات
من جانب آخر، ألتقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمسقط اليوم بمعالي إيواتا كازوتشيكا وزير دولة بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
جرى خلال اللقاء بحث سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والشراكات الاستثمارية بين البلدين الصديقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة، وزيادة التبادل التجاري بين سلطنة عمان اليابان.
وتم على هامش اللقاء توقيع بيان مشترك بين البلدين يتعلق بتعزيز التعاون المشترك في قطاع التجارة، واستكشاف الفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان واليابان ودعم التعاون بين القطاع العام والخاص في البلدين، بما في ذلك تبادل البعثات التجارية في المجالات التي تهم الشركات العمانية واليابانية، بالإضافة إلى مناقشة تطوير الموارد البشرية التي تسهم في مزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين وتعزيز بيئة الأعمال وتبادل الخبرات في تنظيم العمل التجاري وتذليل الصعوبات، وزيادة التبادل التجاري بين سلطنة عُمان و اليابان.
وقع الاتفاقية من الجانب العماني سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة ومن الجانب الياباني معالي إيواتا كازوتشيكا وزير دولة بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.
حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين في عام 2023م نحو1,3 مليار ريال عُماني، ويأتي توقيع البيان المشترك تأكيدا واستكمالًا للعلاقات الوطيدة بين البلدين نحو تعزيز التبادل التجاري بشكل مستمر وإيجاد شراكات اقتصادية استراتيجية في مختلف المجالات.
كما استقبل سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية بديوان عام وزارة الخارجية اليوم معالي إيواتا كازوتشيكا، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان. تم خلال المقابلة استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، لا سيما مجالات التعاون التجاري والاستثماري، والطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات بما يخدم المصالح المشتركة.
حضر المقابلة عدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بین البلدین الصدیقین والتجارة والصناعة التبادل التجاری أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي يناقش علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
العمانية: بدأت اليوم بدولة الكويت أعمال المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي والمعرض المصاحب له، بهدف تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري والتعريف والترويج لمنتجات كلا البلدين الشقيقين وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن المنتدى والمعرض المصاحب المشترك، يعبر عن عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الزيارات المتتالية لقيادتي البلدين هذا العام تأتي تأكيدا على عمق العلاقة ومتانتها وأهميتها، مستشرفا طموحات وتطلعات أوسع في تنمية العمل المشترك بين البلدين الشقيقين وفق تطلعات وتوجيهات القادة -حفظهم الله ورعاهم. وقال معاليه في كلمته: "دولة الكويت تعد شريكا استراتيجيا لسلطنة عمان، وعازمون على توطيد علاقتنا الاقتصادية وفق توجيهات القادة وتعزيز مجالات التعاون التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية، والتي من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين".
من جانبه أكد معالي خليفة عبدالله العجيل وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت توجيهات صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت بتوحيد السياسات وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال بين دول مجلس التعاون، موضحا أن المنتدى الاقتصادي والمعرض المصاحب له يمثلان ترجمة لهذه التوجيهات لتحقيق الرخاء والرفعة لدول وشعوب الخليج العربي. بعد ذلك، تم افتتاح معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصاحب للمنتدى الاقتصادي العماني الكويتي الذي تشارك فيه 70 مؤسسة صغيرة ومتوسطة منها 50 مؤسسة عمانية في قطاعات الأغذية والصناعات الحرفية والتقنية وغيرها من القطاعات.
وتضمن المنتدى عقد 3 جلسات حوارية جاءت الأولى حول واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد، والجلسة الثانية تتصل بالتطوير العقاري والفنادق، وتتمحور الجلسة الثالثة حول قطاع الأمن الغذائي. وتم على هامش افتتاح أعمال المنتدى توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس شركة عُمانية كويتية مشتركة خاصة في مجالات خدمات التعليم والبنية الأساسية والنفط برأسمال قدره 3 ملايين ريال عماني.