الاقتصاد مشروع المقطورات المزدوجة يزيد الطاقة الاستيعابية للشاحنات ويحد من الحوادث
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مشروع المقطورات المزدوجة يزيد الطاقة الاستيعابية للشاحنات ويحد من الحوادث، قال مدير عام القطاع اللوجستي في برنامج ندلب، م. محمد الشمري إن مشروع المقطورات المزدوجة يسهم في دعم القطاعات اللوجيستية والتجارية والصناعية .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشروع المقطورات المزدوجة يزيد الطاقة الاستيعابية للشاحنات ويحد من الحوادث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مدير عام القطاع اللوجستي في برنامج ندلب، م. محمد الشمري: إن مشروع المقطورات المزدوجة يسهم في دعم القطاعات اللوجيستية والتجارية والصناعية والنقل، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للشاحنات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجستية أمس الأول, بعنوان "لقاء مجلس الشراكة اللوجستي" بحضور رئيس اللجنة راكان العطيشان، وعدد من رواد الأعمال والمهتمين.
ترشيد استهلاك الوقودأضاف الشمري، أن من الآثار الإيجابية المتوقعة لتنفيذ هذا المشروع هو الإسهام في ترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة والبنية التحتية للطرق، والحد من الحوادث والوفيات، ومواكبة الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن من ضمن الآثار الإيجابية المتوقعة: التسهيل على الناقلين، وسرعة نقل المواد، وبالتالي فهو يمثل فرصًا استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص.
وحول مواصفات المقطورات الـ 3 أفاد بأن الوزن المسموح يصل إلى 60 طنًا، وبطول إجمالي 25.25 مترًا وبارتفاع 4.80 أمتار، إضافة إلى اشتراط تركيب لوحة على مقدمة ومؤخرة الشاحنة تحتوي على عبارة "مركبة طويلة".
وقدم ممثل وزارة النقل والخدمات اللوجستية عرضًا عن النافذة اللوجستية الموحدة "منصة لوجستي" حيث تعد إحدى مبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) التي تهدف إلى تحديد المرجعية للأنشطة التجارية المتعلقة بالقطاع اللوجستي وتحسين إجراءات الحصول على التراخيص اللوجستية، وتقديم خدمات التراخيص في منصة إلكترونية واحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس والخدمات اللوجستیة من الحوادث
إقرأ أيضاً:
مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية
المناطق_الرياض
تعد مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911)، التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة – أحد برامج رؤية المملكة 2030 -، نموذجًا مثاليًا في مجال تعزيز الأمن والخدمات الإنسانية، من خلال دمج الأنظمة والتقنيات الحديثة مع العمل الميداني المنظم لإدارة العمليات الأمنية والخدمية، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، والإسهام في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا، مع دعم مستدام لجودة حياة الأفراد والمجتمعات في المملكة.
وفي ظل التقدم التكنولوجي والنمو السكاني المتسارع، أصبحت الحاجة إلى تعزيز الخدمات الأمنية ضرورة ملحة، لذا أتت مراكز العمليات الأمنية الموحدة ضمن خطوات وزارة الداخلية المبتكرة لتمثل نقطة تحول في منظومة الأمن والخدمات في المملكة، بدمج غرف العمليات لتعمل تحت سقف واحد باستخدام نظام تقني موحد، بهدف إنشاء بيئة عملياتية متكاملة تسهم في تحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية والخدمية المختلفة من خلال توحيد أرقام الطوارئ تحت الرقم الموحد (911)، ليعزز ذلك من كفاءة الاستجابة ويقلل من ازدواجية الجهود بين الجهات المختلفة، ورفع مستوى رضا المواطنين والمقيمين والزائرين عن الخدمات الأمنية والإنسانية.
واستثمرت مراكز العمليات الأمنية الموحدة أحدث أنظمة التقنية والاتصالات لتمرير البلاغات والمعلومات بشكل دقيق وفي الوقت المناسب، وتم تطوير نظام متقدم لتوحيد قواعد البيانات وتحليلها، مما يتيح اكتشاف الأنماط الأمنية المحتملة والاستجابة للتهديدات بشكل استباقي، وتسهيل عملية تبادل المعلومات بين الجهات المختلفة بسرعة ودقة عالية باستخدام نظام تحليل البيانات الموحد، الذي يتيح استخراج معلومات تسهم في اتخاذ القرارات الأمنية والخدمية بناءً على البيانات المجمعة.
ويعمل المركز الوطني للعمليات الأمنية (حاليًا) في (3) مناطق رئيسة هي (مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية) بكوادر بشرية مدربة ونظام تقني متطور، تمكّنها من تقديم خدمات أمنية وإنسانية متكاملة بسرعة وكفاءة عالية، وتمتاز بسرعة الاستجابة للمكالمات، حيث يتم الرد على جميع المكالمات الواردة على الرقم (911) خلال أقل من ثانيتين، وتمرير البلاغات إلى الجهات المعنية خلال مدة لا تتجاوز (45) ثانية، مما يقلل من وقت الاستجابة للطوارئ ويزيد من فاعلية معالجة البلاغات بفريق عمل مؤهل يجيد عدة لغات عالمية، لتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع بكفاءة عالية.
وتعكس مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) روح التعاون بين الجهات المختلفة ودور التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات، حيث يعمل في كل مركز عدد من الجهات الأمنية تمثّل (دوريات الأمن والمرور ودوريات الشرط والقوات الخاصة لأمن الطرق والدفاع المدني والقوات الخاصة للأمن البيئي وأمن المنشآت وحرس الحدود ومكافحة المخدرات)، جهات خدمية مثل (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة النقل ووزارة الصحة ووزارة السياحة والهلال الأحمر السعودي والشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية وهيئة التراث)، لتقديم خدمات شاملة، سواء كانت ذات طابع أمني أو خدمي.
وتواصل مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) أداء دورها الحيوي كمنصة مركزية ومنظومة متكاملة لاستقبال ومعالجة مكالمات الطوارئ والاستفسارات العامة، حيث تتلقى نحو (85) ألف مكالمة يوميًا، تؤكد التزام المملكة بتوفير أفضل الخدمات الأمنية بأعلى معايير الجودة والكفاءة، وتمثل استثمارًا في أمن وسلامة المجتمع السعودي والمقيمين والزوّار، لبناء مستقبل آمن ومستدام.