بايدن يرمي بكرة اتفاق وقف إطلاق النار في ملعب حماس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هو في أيدي حركة حماس الآن.
وجاءت تصريحات بايدن خلال تواجده في ولاية ماريلاند الأمريكية، اليوم.
وقال بايدن لصحافيين: " صفقة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات أمراً في أيدي حماس حالياً".
وتابع قائلاً: "لا بد من وقف إطلاق النار، وإلا فإن الوضع في القدس سيصبح خطيراً جداً خلال شهر رمضان".
وأضاف "يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة ولا أعذار في ذلك".
ومن جهتها، اتهمت حركة حماس، إسرائيل، بممارسة "أساليب المماطلة" في التعامل مع مبادرات وقف إطلاق النار.
وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان: إنه "لن يحصل تبادل للمحتجزين إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار".
ويأتي هذا بعد تعثر المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة حماس ووسطاء، بهدف التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وتبادل الأسرى.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية أيضاً عن مصدر القول إن "هناك مصاعب تواجه المباحثات"، لكنها ما زالت مستمرة.
وفي السياق، كشف قيادي بحركة حماس أن مفاوضين من الحركة سيبقون في القاهرة ليوم آخر. وقال إن المفاوضين سيبقون لإجراء المزيد من المحادثات بناء على طلب الوسطاء، لتستمر محادثات وقف إطلاق النار بعد مرور يومين من دون انفراجة
كما أضاف القيادي لرويترز أن "الوفد سيبقى في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمزيد من المحادثات ومن المتوقع أن يتم إنهاء هذه الجولة من المحادثات في نهاية اليوم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار النار فی
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها الكام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
وأوضحت "حماس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في المماطلة لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه الإفراج عن المحتجزين ومشاعر عائلاتهم.
وتابعت حماس، أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة المحتجزين، موضحة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق.
وأردفت، حماس: " نرفض محاولات الضغط علينا في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".