إطلاق برنامج سياحي مشترك بين سلطنة عمان والسعودية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت كل من سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة، والمملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للسياحة، برنامج تعاون سياحي وثيق يجمع القطاع السياحي للبلدين، عبر إطلاق حزم من المبادرات والبرامج المشتركة لجذب السيّاح من الأسواق الرئيسة حول العالم نحو الوجهات السياحية في كلتا الدولتين.
أطلق البرنامج كل من معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ومعالي أحمد الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، وتأتي هذه الشراكة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في المجال السياحي بين البلدين الشقيقين بما يحقق المستهدفات والمصالح المشتركة.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: إن هذا التعاون يأتي تجسيدا لتوجيهات قيادتي البلدين، وترجمة لما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات المشتركة بين معالي وزير التراث والسياحة وأخيه معالي أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، كما أنها تمثل باكورة مبادرات الشراكة التي تم الإعلان عنها في شهر مايو 2023، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان تباعا عن المبادرات الأخرى في سياق التعاون الثنائي في المجال السياحي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأضاف سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة أن البلدين يهدفان إلى تزويد السياح بتجربة استثنائية لا تُنسى تتجاوز الحدود، من خلال توظيف مواردهما وخبراتهما وكنوزهما الطبيعية والثقافية، مع الحرص على التركيز على الأسواق الأوروبية والآسيوية ودول مجلس التعاون الخليجي، ويسعى هذا التعاون إلى توسيع الآفاق ومد الجسور بين الثقافات وتعريف العالم بالبلدين كوجهة سياحية رائدة ومثالية.
يُذكر أن سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية تقودان الجهود من خلال التعاون الوثيق وتوحيد الرؤى والجهود لمستقبل أكثر إشراقا، بما يحقق المساعي والمستهدفات المشتركة المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، ورؤية عُمان 2040.
حضر حفل الإطلاق سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وسعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين عن الشأن السياحي في البلدين.
فيما تشارك غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجناح سلطنة عُمان في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة، حيث يضم وفد الغرفة 11 من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص العاملة في القطاع السياحي، إضافة إلى عدد من أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات السياحية مثل سياحة المغامرات والسياحة الترفيهية والتراثية وغيرها، ضمن جهود الغرفة للتركيز على المقوّمات السياحية والمشروعات النوعية في سلطنة عُمان وتمكين القطاع الخاص العُماني من دوره في دعم نمو القطاع السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العربیة السعودیة التراث والسیاحة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مشترك لقيادات التعليم العالي مع أعضاء البعثة التعليمية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت وزارة التعليم العالي اجتماع مشترك مع أعضاء البعثة بحضور دكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، و الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار زيارة البعثة التعليمية البريطانية لجمهورية مصر العربية ومارك هيوارد مدير المجلس الثقافى البريطانى في مصر، وممثلين عن 7 جامعات بريطانية رائدة، والغرفة التجارية المصرية البريطانية.
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور حسام عثمان بالوفد البريطاني، مؤكدًا أن تاريخ العلاقات الطويل بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي حافل بالتجارب الناجحة، سواء على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكادبمي والطلابي، مثمنًا هذه الزيارة التي تخدم رغبة الطرفين في تعزيز التعاون والتوسع في علاقات الشراكة.
ولفت نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى أن برنامج الزيارة يشمل العديد من المناقشات المثمرة، فضلًا عن توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون التي نأمل أن تسهم في تلبية طموح الطرفين لتقديم تعليم جامعي عالي الجودة، وخريجين مؤهلين لسوق العمل وتعزيز التدريب، وريادة الأعمال والابتكار.
وأعرب مارك هيوارد عن سعادة الجانب البريطاني بالزيارة، ودعم بريطانيا التعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتقدم في تحقيق مزيد من المبادرات المشتركة الناجحة لزيادة الفرص التعليمية، والشراكات البحثية لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين أهمية الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وخلال اللقاء، تبادل الطرفان التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود، وإستراتيجية تدويل التعليم، وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.