الغرفة التجارية بمطروح: زيادة خصومات أسعار السلع بمعارض أهلا رمضان إلى 30%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مختار جبريل الصنقري، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، عن فرصة مميزة للمواطنين من أهالي محافظة مطروح بتخفيضات تصل إلى 30% على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية في معرض «أهلاً رمضان» بمدينة مرسى مطروح.
توافر السلع الغذائية واللحوم وياميش رمضانوأوضح رئيس مجلس الغرفة التجارية في تصريح خاص لـ«الوطن» أن معرض «أهلاً رمضان» يضم جميع السلع الغذائية الأساسية وغير الأساسية، بما في ذلك الأرز والسكر والزيت والمكرونة والدقيق، بالإضافة إلى البقوليات مثل الفول والعدس والفاصوليا والخضروات والفاكهة واللحوم البلدية الطازجة، بالإضافة إلى ياميش رمضان بمختلف أنواعه.
وأشار إلى أنه تم تشغيل معرض «أهلاً رمضان» بشكل تجريبي استعدادًا لافتتاحه رسميًا من قبل محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، وتم ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية المتنوعة داخل المعرض، مع متابعة مستمرة من مديرية التموين والتجارة الداخلية من خلال مفتشيها.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية أن هدف معرض «أهلاً رمضان» هو تقديم تخفيضات على أسعار السلع الغذائية بهدف تسهيل الوصول إليها للمواطنين، ومواجهة جشع التجار من خلال توفير سلع متميزة بأسعار مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع الغذائية السلع الغذائية محافظة مطروح المواد الغذائية أسعار السكر أسعار الأرز أسعار الزيت أسعار اللحوم انخفاض تخفيضات الغرفة التجاریة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.