طالب المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الخطر المحتمل المتمثل في استهتار الجانب الأوكراني بمسؤولية السلامة النووية.

جاء ذلك خلال رده على سؤال لـ"روسيا اليوم" بشأن الوضع حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح بيسكوف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ترى الوضع على أرض الواقع، وروسيا تستخدم اتصالاتها للفت انتباه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طبيعة دورها في مطالبة الجانب الأوكراني بالتخلي عن قصف المحطة".

من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لوكالة "فرانس برس" خلال زيارته إلى سوتشي إن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لم تعمل "منذ فترة طويلة"، لذلك سيكون من الضروري "تقييم سلامتها عدة مرات".

وأشار بالقول إلى أن "هذه منطقة حرب. ومنطقة قتال نشطة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين بيسكوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولية للطاقة الذرية الجانب الأوكراني المتحدث باسم الكرملين الروسي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني

بقلم : هادي جلو مرعي ..

بعد الأداء الإستعراضي للرئيس فلاديمير زيلينسكي في البيت البيضاوي، وطرده من واشنطن، تأكدبالفعل أن ترامب لن يتراجع، وإنه ناقة مأمورة تقف في المكان الذي يريده الرب، وقد صرحت جورجينا ميلوني رئيسة وزراء الطليان كما كان يسميهم خالد الحربان وهو يعلق على مباريات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 بعد أن صدمت بماجرى في لقاء ترامب وزيلينسكي بأن هناك حاجة لمؤتمر قمة يجمع الأوربيين بالحليف الأمريكي، وفورا لمنع الآخرين كما وصفتهم من تدمير ( حضارتنا) وتعني الحضارة الغربية التي وكغيرها من الحضارات يجب أن تنهار، وتنتهي نزولا عند السنن الكونية في التغيير والفناء والإنبعاث المتجدد للأمم والشعوب والحضارات. وقد تجمع الأوربيون في لندن وأعلنوا عن خطة أوربية لوقف الحرب، ولكنهم أصروا على دعم أوكرانيا التي يريدها رئيسها الإستمرار في الصراع حتى النهاية برغم الخسارات المذلة على طول خط الجبهة المشتعلة شرق نهر دينبرو الذي يقسم أوكرانيا الى شطرين.
زيلينسكي لم يكن ذكيا كما كان الملك عبد الله بن الحسين الذي إستمع لحديث ترامب الفج، بينما كان عقله مشغولا بالتفكير بملايين الأردنيين الذين لايريد تضييعهم، وكان في سره قرر أن يخرج بموقف يمتزج بمواقف عربية للرد على مطالب ترامب بتهجير الغزيين، وبالفعل فقد تم الإتفاق على عقد قمة عربية في القاهرة لإعلان خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها بالرغم من إن إسرائيل حسمت أمرها لجهة عزل غزة والضفة، وتهجير الغزيين، ورفض المقترح السعودي الذي قدمه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي تدعو الى حل الدولتين، تصرف زيلينسكي كشخص خسر الرهان، وإنتهى زمنه، ولم يعد يملك سوى الإستعراض بالبطولة، وهو ينظر الى حبل المشنقة وهو يلتف رويدا حول عنقه..زيلينسكي تأكد من النهاية، ولكن عبدالله بن الحسين فكر بأمر آخر، وإنه لايريد للأردن مصيرا مجهولا وهو بلد محاط بالمخاوف والجوع والتهجير وآلة الحرب، وهو يعلم إن واشنطن ماتزال بحاجة الى عمان لتسوية قضايا مهمة في المنطقة، ويمكن من خلالها تحقيق بعض النجاحات السياسية وإنهاء الأزمات، وهو مانجح مستشارو ترامب في تسويقه للرئيس بعد ساعات من نهاية اللقاء مع العاهل الأردني الذي بدا أن ترامب كان يستعرض فيه قوته وجبروته الذي ربما سيصطدم بتحديات لاحصر لها على مستوى العالم.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • وفاة عامل هندي وإصابة اخرين في حادث بمحطة كهرباء الرميلة الغازية
  • إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الأمريكية للمساعدات (USAID) والتدريب على الديمقراطية
  • حريق ضخم بمحطة للطاقة النووية في تايوان
  • حريق يأتي على محطة للطاقة النووية جنوب تايوان.. فيديو
  • دراسة تربط الوشم بخطر سرطان الجلد
  • حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
  • حيدان يطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي
  • رمضان.. تكوين زمني مختلف