ارتباك وارتفاعات حادة في أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 3200 جنيه
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ارتفاعات حادة في الأسعار وحالة من الارتباك تضرب أسواق الذهب المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، عقب قرار البنك المركزي المصري تحديد سعر الصرف وفقًا للعرض والطلب، وتزامنًا مع رفع أسعار الفائدة بنحو 6 % للتغلب على التضخم المرتفع.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات ، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 220 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3200 جنيه، حيث تشهد الأسوق حالة من الارتباك في التسعير عقب خفض قيمة الجنيه أمام الجنيه، ليتجاوز في البنوك نحو 50 جنيهًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2743 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25600 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 7 دولارات، لتسجل مستوى 2134 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن قرارات البنك المركزي اليوم، من شأنها استقرار سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء، وخفض معدلات التضخم.
وأضاف، أن توحيد سعر الصرف سيسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب ضمان عودة تحويلات المصريين العاملين بالخارج مرة أخرى بعد تراجعها خلال العام الماضي.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 190 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2790 جنيهًا، ولامس مستوى 3000 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 2980 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2116 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2127 دولارًا.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%، وذلك في لإطار استمرار سياسية التقييد النقدي، وفقًا لبيان البنك المركزي المصري اليوم.
وشدد البنك المركزي، على التزم بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
وبحسب البيان، ترى لجنة السياسة النقدية، أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق كلمة "جيروم باول" رئيس الفيدرالي الأمريكي، أمام الكونجرس، على مدار اليوم وغدًا الخميس، بجانب ترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة المقبل، للحصول على دلالات أكثر وضوحًا حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر سعر الذهب عيار 21 في مصر التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار البنک المرکزی أسعار الذهب سعر الصرف دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاعات حادة في أسعار الذهب | ماذا فعلت قرارات ترامب بالأسواق؟
قدمت مذيعة البلد إيمان عبد اللطيف خاصة بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثالثة، عن موقفه بشأن المخطط الأمريكي-الإسرائيلي المتعلق بقطاع غزة، مشيرا إلى أن حديثه عن غزة كان من زاوية تجارية تهدف إلى تحقيق السلام، وأن الإدارة الأمريكية ستتعامل مع الأمر بروية.
ويأتي هذا التراجع في ظل حملة دبلوماسية مصرية مكثفة تهدف إلى إفشال أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وسط رفض عربي ودولي واسع لهذه الخطط التي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتقويضا لفرص السلام في المنطقة.
وقال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيها الكثير من الغموض والتناقض في نفس الوقت، تؤدي إلى المزيد من الفوضى الإقليمية واتساع الصراع أيضا، حيث أنها تفتح شهية نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة على المزيد من الحرب، والإتساع في دائرة الصراع.
وأضاف رائف لـ "صدى البلد"، أن تلك التصريحات أيضا مقرونة بإجراءات تنفيذية على أرض الواقع تدفع الجانب الإسرائيلي للاستمرار في الحرب، سواء ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية أو بالقرارات المتعلقة أيضا بالدعم العسكري للجانب الإسرائيلي، والذي يلامس الـ 8 مليار دولار.
وأشار رائف، إلى أن تصريحات ترامب تدفع إلى المزيد من إشعال الشرق الأوسط، وتهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم لا يجب هنا التعويل على تصريحات دونالد ترامب، بل يجب التعويل على الإرادة الفلسطينية والعربية، والدعم المصري أيضا المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لتصفية هذه القضية وأيضا رافض لفكرة التهجير القصري.
واختتم: "هذه التصريحات تشعل الموقف وتثير الفوضي ولا يمكن البناء عليها فيما يتعلق بالرؤية المستقبلية، خاصة مع وجود هذا التضارب الكبير في جميع التصريحات ليست فقط الخاصة بتصريحات دونالد ترامب، ولكن حتى تصريحات الخاصة بصنع القرار داخل الأمريكية الجديدة".
شاهد الفيديو: