وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العمل الوزارية بشأن دعم الصومال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع مجموعة العمل الوزارية بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها برئاسة وزير خارجية الصومال المكلف علي محمد عمر.
كما شارك وزير الخارجية في اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، وذلك على هامش أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مقر الجامعة بالقاهرة.
وناقشت اللجنة العربية الوزارية ومجموعة العمل الوزارية، أهمية تعزيز التنسيق العربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية احترام سيادة الدول وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماعين مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالعزيز المطر، ومدير إدارة جامعة الدول العربية خالد الشمري، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة عامة بمنتدى دافوس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم ، في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، وذلك ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها مؤخرًا، وأشار إلى أن التطورات الحالية في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح سموه أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يتيح فرصة حقيقية لدفع سوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشددًا على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري لتحقيق رؤية مستقبلية أفضل.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية من الحكومة السورية الجديدة للتواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، مستشهدًا باللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته كذلك في اجتماعات الرياض بشأن سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.
وأكد سموه أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها للتخفيف من المعاناة الإنسانية في سوريا.
وفيما يخص الشأن اللبناني، اعتبر سموه أن انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمر إيجابي للغاية”، مشددًا على ضرورة أن يواصل لبنان تنفيذ إصلاحات جادة تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل، ومعربًا عن أمله بأن يتولى اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقرارًا.