وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العمل الوزارية بشأن دعم الصومال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع مجموعة العمل الوزارية بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها برئاسة وزير خارجية الصومال المكلف علي محمد عمر.
كما شارك وزير الخارجية في اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، وذلك على هامش أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مقر الجامعة بالقاهرة.
وناقشت اللجنة العربية الوزارية ومجموعة العمل الوزارية، أهمية تعزيز التنسيق العربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية احترام سيادة الدول وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماعين مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالعزيز المطر، ومدير إدارة جامعة الدول العربية خالد الشمري، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
زنقة 20 | متابعة
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.