اميركا توزع على مجلس الامن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار ستة أسابيع في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت/
قال مصدر دبلوماسي في الامم المتحدة الليلة الماضية ان الولايات المتحدة وزعت مسودة مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يؤيد “وقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع في غزة مع إطلاق سراح جميع الاسرى الصهاينة.
وأكد المصدر وفقا لشبكة CNN الاخبارية أن المراجعة الثالثة لنص القرار “يدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإبرام وبدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة مع إطلاق سراح جميع المحتجزين بمجرد موافقة الأطراف”.
وكانت المسودات السابقة للقرار الأمريكي دعت إلى “وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”، وهو ما لم يرق إلى رغبات أغلب أعضاء مجلس الأمن الآخرين الذين كانوا يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي هذه المسودة الأخيرة، أكدت الولايات المتحدة دعمها لـ”وقف مؤقت لإطلاق النار” من أجل “تكثيف الجهود الدبلوماسية وغيرها من الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية والسلام الدائم على النحو الذي يدعو إليه القرار 2720”.
ولكي ينجح القرار، يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين، مثل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.
وقالت واشنطن إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات بشأن مسودتها الأخيرة ولن تتعجل في الدعوة إلى تصويت، بحسب المصدر الدبلوماسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.