وصفت صحيفة “هآرتس” العبرية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "على مدى 15 عامًا، ومن خلال الغطرسة والوقاحة، تمكن من تحويل إسرائيل من حليف قوي للويات المتحدة إلى مصدر أزمة مستمرة شديدة".

وشددت “هآرتس” على أن "غطرسة ووقاحة نتنياهو تتعارض أفعالها مع المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط".

وأضافت الصحيفة العبرية في تحليل نشرته، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل كانت حليفًا جديرًا بالثقة ويمكن الاعتماد عليه للولايات المتحدة لأكثر من 50 عامًا، مضيفة أن “بنيامين نتنياهو ليس كذلك".

وأوضحت هآرتس أن سجل وسياسات وسلوك وأسلوب نتنياهو على مر السنين تؤكد أنه لا يرى نفسه حليفا ولا يتصرف كحليف، والآن أدركت الولايات المتحدة ذلك أخيرا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو أمريكا إسرائيل حليف

إقرأ أيضاً:

ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط

كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس، أن الحرب في سوريا اندلعت نتيجة قرار من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط. 

وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، في تصريحات خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن الحرب في سوريا لم تنشأ بسبب قمع النظام السوري فحسب؛ بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011. 

واعتبر ساكس، أن مقتل 600 ألف شخص في الحرب، لا يمكن تفسيره بالاحتجاجات وقمع النظام فقط؛ بل كان نتيجة حرب شاملة تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات.

وأكد ساكس، أن المنطقة تشهد تدخلات مستمرة من القوى الغربية، وهو ما يعود إلى اتفاقيات سابقة مثل معاهدة فرساي.

كما انتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلاً إن الإمبراطوريات تسعى للهيمنة، ولا يمكن لواشنطن تحقيق مصالح الدول العربية والتركية والفارسية.

وتطرق ساكس أيضاً إلى تفاصيل فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب تمسكها برحيل الأسد الفوري.

 وقال إن جميع الأطراف وافقت على السلام، إلا أن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد في اليوم الأول، مما أدى إلى فشل الاتفاق واستمرار الحرب.

كما تحدث عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في النزاعات، مؤكداً أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية، يتم بـ"تواطؤ أمريكي".

 واختتم دعوته لدول المنطقة إلى تحديد مصيرها بأنفسها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة إنهاء سياسة "فرق تسد" التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.

مقالات مشابهة

  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • حرب التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. إلى أين؟
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • صحيفة عبرية تكشف عمل مكثف للوسطاء على حل نهائي قبل زيارة ترامب للمنطقة
  • قناة 12 العبرية: إغلاق مطار بن غوريون جراء إطلاق صاروخين من اليمن
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. الحصاد المر 5
  • حرب التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. إلى أين؟ (إطار)
  • انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة في مسقط بين إيران وأمريكا
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط