أبشع جريمة إبادة.. وزير الخارجية الفلسطيني يؤكد عدم توافر أي أفق لوقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، إنه لا تظهر حتى الأن أي أفق لاحتمالية وقف الحرب على غزة رغم كل المحاولات.
ووفقا لوسائل إعلام مختلفة، أشار المالكي، في حوار صحفي، إلى أن إسرائيل تعتبر المساعدات جزءا من ضغطها على السكان لإجبارهم على التهجير، منوها بأن إسرائيل دمرت أكثر من 85 بالمئة من قطاع غزة، الذي يعيش فيه اليوم 80 بالمئة من الأشخاص الأكثر جوعا في العالم.
وأوضح أن إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة وأطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة يقتلون جوعاً حرفياً؛ مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً جديدة على قطاع غزة وهي حرب التجويع خاصة في أوساط الأطفال الذين يتعرضون لخطر الموت بسبب الجوع.
وأضاف أن إسرائيل أخرجت جميع مستشفيات غزة عن الخدمة وعطلت كل المنشآت الاقتصادية في القطاع.
وتابع الوزير الفلسطيني قائلا إنه "أمام كل الجرائم الإسرائيلية في غزة يقف العالم إما صامتاً أو داعماً لها بعد أكثر من 540 مجزرة في القطاع، مشيرًا إلى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية وما صدر عن المؤسسات الدولية.
ولفت المالكي إلى أن" إسرائيل قتلت في عدوانها على غزة أكثر من 19400 طفل و 9000 امرأة فيما تتجهز آلة الإبادة الجماعية للانقضاض على رفح الفلسطينية، ونجتمع اليوم بينما تستمر إسرائيل لليوم 152 على التوالي في ارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة القوانين الدولية حرب التجويع خارجية فلسطين رياض المالكي رفح الفلسطينية أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.