استعدادات أمنية مكثفة قبل كلمة بوتين في مهرجان الشباب بسوتشي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعد الوفود العربية المشاركة في مهرجان الشباب العالمي بمدينة سوتشي الروسية، وعلى رأسهم مصر، لحفل ختام المهرجان الذي يقام مساء اليوم الأربعاء.
ويشهد الحفل العديد من العروض والفقرات الفنية لعدد من الوفود المشاركة بالمهرجان.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في ختام مهرجان شباب العالم لوفود الدول المشاركة من ساحة استاد منتجع سوتشي.
وشهد المهرجان منذ صباح اليوم الأربعاء، استعدادات أمنية مكثفة وتعليمات صارمة في التعامل مع الحقائب، إلى جانب التفتيش الذاتي لكل زوار المهرجان، وقالت مصادر، إن ذلك يشير لحضور بوتين إلى مقر المهرجان، خلال ساعات على عكس كلمة الافتتاح التى كانت عبر الفيديو كونفراس يوم السبت الماضي.
ويقام مهرجان الشباب العالمي، في مدينة سوتشي الروسية، ويشارك فيه 20 ألف من القادة الشباب في مجال التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام.
يذكر أن مهرجان الشباب العالمي انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى غد الخميس 7 مارس الجاري بموجب مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف تطوير التعاون الشبابي الدولي. ويشارك فيه 20 ألف من القادة الشباب في مجال التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام، حيث شارك نحو 10 آلاف من مختلف الجنسيات. ولأول مرة، تمكن الشباب في مقتبل العمر أيضًا من المشاركة في المهرجان (كجزء من مسار حركة الأطفال والشباب بروسيا والتي تعرف بإسم "حركة الأوائل").
وتحرص العديد من الشركات والمؤسسات الروسية على دعم مهرجان شباب العالم فنيا ولوجستيا من أجل إنجاحه وتوفير سبل الراحة للوفود المشاركة واستخدام المهرجان في الدعاية للسياحة داخل روسيا، والتعريف بالمؤسسات التجارية والصناعية الروسية وتنظيم فعاليات ومؤتمرات على مدار أيام انعقاد المؤتمر من 1 إلى 6 مارس داخل قاعات المهرجان وتقديم هدايا تذكارية للمشاركين، والاستعانة بمشاهير السوشيال ميديا حول العالم للدعاية الإيجابية عن روسيا.
وتشهد مدينة سوتشي الروسية إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام ارتباطاً بانعقاد المؤتمر فيها كأحد أهم المنتجعات السياحة على البحر الأسود جنوب روسيا، وآلاف السياح الذين جاءوا إليها من مختلف دول العالم للمشاركة في مهرجان الشباب في توقيت يعتبره الروس الأفضل في هذه المدينة نظراً لطبيعة الطقس المعتدل الذي يشبه كثيراً مدينة شرم الشيخ من حيث الدفء واستقرار درجات الحرارة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوتشي الروسية الرئيس الروسي بسوتشي مهرجان الشباب الشباب فی
إقرأ أيضاً:
كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
الرؤية- مدرين المكتومية
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.
وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.
وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.
من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية.
وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.
وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.
كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.