كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، الأربعاء، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لبقاء إسرائيل في قطاع غزة لمدة 10 سنوات.

 

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن التقديرات تشير إلى أن "المرحلة الأولى من الحرب التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس سوف تستغرق سنة أو سنتين".

 

وأضافت الصحيفة أن "الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة" في قطاع غزة بعد تدمير حماس.

 

 

وخلال هذه الفترة "سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة"، وفق الخطة.

 

وكان نتنياهو أكد مرارا أن الحرب على غزة لن تنتهي قبل القضاء على حركة حماس، لكنه استبعد إعادة احتلال إسرائيل للقطاع.

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أن قطاع غزة سيبدو بعد 5 أو 10 سنوات "تماما كما تبدو الضفة الغربية الآن".

 

وأضافت: "سيتم نزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئيا مثل السلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز الإرهاب في عمق القطاع".

 

وحسب الخطة، فإن القطاع سيشهد "مداهمات مثل تلك التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين، وتدمير منازل الإرهابيين (إذا أعيد بناؤها بحلول ذلك الوقت)، والاعتقالات الليلية ستستمر في خانيونس والشجاعية".

 

وقالت "تايمز أوف إسرائيل"، إن نتنياهو والمقربين منه لا يتوقعون الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، ولا إنشاء مستوطنات هناك، لكن "إسرائيل ستسيطر على غزة عن بُعد"، وفق الخطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة


قتل 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، وسط تعرّض المستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.

وفي شمال القطاع طال قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في مستشفى “العودة” في تل الزعتر، وسط إطلاق نار بشكل مباشر على مرافق المستشفى. وأجبرت القوات الإسرائيلية الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.

فيما تقدمت عدد من الآليات في محيط “المستشفى الإندونيسي” في تل الزعتر شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع،

تزامنا مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف. وأصيب أكثر من 20 شخص في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى “كمال عدوان” جراء تفجير القوات الإسرائيلية “روبوت مفخخ” في محيطه. وطال قصف مدفعي على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.

وفي مدينة غزة: نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وقتل 4بينهم سيدتين وطفل في قصف استهدف منزلا لعائلة صيام بالقرب من سوق الذهب وسط المدينة. وسط إطلاق نار من آليات إسرائيلية في محيط منطقتي دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.
أما وسط القطاع: أدى قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح لوقوع قتيل وإصابة آخرين جراء غارة جوية على شمال مخيم النصيرات.

أما جنوب القطاع، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لرفح.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.

وأضافت: نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال عليها.

فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن قطاع غزة حاليا “المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة”.

وأضاف فليتشر في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة”.

من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”: إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.

وذكر أن عمليات الهدم أدت إلى نزوح 4498 شخصا، فضلا عن تضرر نحو 531593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
  • لتبادل الأسرى.. نتنياهو يؤكد إحراز بعض التقدّم في المفاوضات مع حماس
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟