جليد يوم القيامة ينهار.. ما مدى خطورته على العالم؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يمنع الجرف الجليدي الضخم Thwaites في القطب الجنوبي، الملقب بـ "نهر يوم القيامة"، مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية الأخرى، ما يحميها من الانهيار. ولكن انهيار Thwaites سيؤدي إلى سلسلة من الذوبان الجليدي الذي يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار ثلاثة أمتار، أو ما يعادل 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.
ومنذ عام 2000، فقد Thwaites أكثر من 1000 مليار طن من الجليد.
ويؤدي تدفق مياه البحر الدافئة والمالحة في أعماق المحيط إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث تصطدم التيارات الدافئة بجوانب نهر Thwaites (على سبيل المثال)، ما يؤدي إلى إذابة الجليد السميك الذي يحمي حافة الجرف من الانهيار. ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تغير المناخ، فإن هذه التيارات ستؤدي إلى تآكل Thwaites، ما يدفعه إلى الاقتراب من الانهيار التام.
لذا، يعمل المهندسون الجيولوجيون على ابتكار تقنيات يمكنها إبطاء ذوبان الأنهار الجليدية، بما في ذلك "ستائر ضخمة تحت الماء" لمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية.
ولكن جون مور، عالم الجليد والباحث في الهندسة الجيولوجية في جامعة "لابلاند"، كشف أن تنفيذ الخطة الطموحة هذه يكلّف زهاء 50 مليار دولار.
ويحاول مور وزملاؤه معرفة مدى إمكانية تثبيت الستائر على قاع بحر "أموندسن" غرب القارة القطبية الجنوبية لإبطاء الذوبان.
وقال مور إنه إذا كان للستائر تأثير غير متوقع على البيئة المحلية، فيمكن إزالتها وإعادة تصميمها.
وفي الوقت الحالي، يختبر الباحثون في جامعة كامبريدج نسخة طولها 3 أقدام من هذه التقنية داخل الخزانات. وقال مور إنه بمجرد إثبات وظائفها، فسينتقلون إلى اختبارها في نهر Cam.
وأوضح مور أن الفكرة تتمثل في توسيع نطاق النماذج الأولية تدريجيا حتى تثبيتها في القطب الجنوبي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة العالية تقلص جليد القطب الشمالي إلى أقل مساحة تاريخيًا
أسهمت درجات الحرارة العالية هذا العام في تقليص مساحة الجليد القطبي في المحيط المتجمد الشمالي لأصغر حجم لها منذ بدء القياسات في عام 1979.
وأعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" أن الحد الأقصى لغطاء الجليد في المحيط المتجمد الشمالي يُعد الأصغر على الإطلاق في العام الحالي منذ أكثر من 4 عقود، وهو ما يمثل تسجيل رقم قياسي أحدث من الرقم المسجل قبل 8 سنوات.تقلص غطاء الجليدووفقًا للعلماء في الوكالة والمعهد الوطني الياباني للأبحاث القطبية، استخدم القمر الاصطناعي الياباني "شيزوكو" لمراقبة الجليد في القطب الشمالي، إذ أظهرت القياسات أن غطاء الجليد هذا العام وصل إلى الحد الأقصى عند 13.79 مليون كيلومتر مربع في 20 مارس 2025.
أخبار متعلقة بقوة 4.8 درجة.. زلزال في البيرو دون أنباء عن أضرار بشريةبدء ترتيبات جنازة البابا فرنسيس.. دفن الجثمان خارج الفاتيكان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقلص مساحة الجليد في المحيط المتجمد الشمالي بسبب درجات الحرارة العالية - وكالات
والرقم أصغر بـ 130 ألف كم مربع عند المقارنة مع الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2017، وهو الأصغر على الإطلاق استنادًا إلى البيانات المتاحة من عام 1979.خط مساحة الجليدوأظهرت خريطة قدمها التقرير أن مساحة الجليد في عام 2017 كانت أقل بكثير من مستويات عام 2012، والمتوسط في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وتبين أن خط مساحة الجليد في عام 2025 كان أصغر حتى من عام 2017.
بينما كانت معدلات عام 2017 هي الأدنى، فإن مساحة الجليد في 2025 كانت أقل بمقدار 130 ألف كم مربع، لتصبح الأصغر منذ 1979.
وقال رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ياماكاوا هيروشي هذا الأمر يتعلق بتغير المناخ، ويخشى أن يؤثر هذا الأمر على الطقس والبيئة البحرية".