المغرب يرسل بعثةً من 274 إماماً وواعظاً لتأطير أبناء الجالية في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء خلال لقاء نظمته لتقديم برنامجها “رمضان 2024″، انها ستوفد للمغاربة المقيمين بالخارج، بعثةً مكونة من 274 جامعيًا وواعظًا وقارئًا للقرآن الكريم، من أجل إلقاء المحاضرات وممارسة الأنشطة الدينية طوال شهر رمضان المبارك، في الفترة من 9 مارس إلى 12 أبريل 2024 .
وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن “هذه الخطوة تأتي على غرار السنة الماضية وذلك تجاوبا مع انتظارا ت مغاربة العالم بفرنسا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، السويد، الدنمارك، بريطانيا، المجر، النرويج وأيسلندا”.
وفي هذا الصدد قال عبد الله كراري إطار بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في تصريح لموقع Rue20، على هامش اللقاء، إن “هذا اللقاء نظم لفائدة البعثة التي تتكون 274 واعظا من أجل مواكبة الجالية المغربية المقيمة في الخارج في شهر رمضان المبارك سيتم إيفادهم إلى مختلف الدول الأوربية وإلى السويد والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا”.
وأضاف أن “المؤسسة توفر جميع الإمكانيات لتلبية رغبات الجالية المغربية في هذا الإطار وبالنسبة لعدد هذه السنة ارتفع عدد الوعاظ مقارنة بالنسة الماضية”.
وفي سياق متصل قالت أسماء المصمودي، أستاذة باحثة بالرابطة المحمدية للعلماء في تصريح لموقع Rue20، إنها” تتشرف بتأطير مغاربة الخارج بالديار الهولندية في إطار البعثة التي خصصتها مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لإلقاء المحاضرات الدينية”.
وأوضحت أن “المؤسسة من خلال هذه المبادرة تقوم بمد جسور التواصل مع مغاربة الخارج”، مؤكدا أن التدجرية النسوية في مجال التأطير الديني رائدة من طرف المؤسسة”.
وتتكون البعثة من 41 أستاذاً جامعياً، و38 واعظاً حاصلاً على الدكتوراه، و 45 خطيباً حاصلاً على شهادة الماجستير، و 60 خطيباً حاصلاً على شهادة الإجازة، كما سيتكلف 60 واعظاً بأداء الخطبة و تقديم حصصٍ لحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى 30 إماماً مكلفاً بصلاة التراويح.
ومنذ سنة 1992، تقدم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، المواكبة الدينية للمغاربة المقيمين بالخارج طوال شهر رمضان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة
ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع مسؤولين محليين إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام وتحديد النقاط التي ستبدأ فرق العمل فيها مع بداية عام 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، التي تُعد الأكثر تأثرًا بمخلفات الحرب في اليمن.
ووفقا لمصادر محلية، يسعى المشروع إلى مساعدة ضحايا الألغام وتأمين المناطق المتضررة، إضافة إلى الضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس-الجراحي لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وترأست الاجتماع المسؤولة عن ملف الألغام في البعثة، كوثر المحمدي، بحضور مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، حيث تناول اللقاء أيضا جهود نزع الألغام من المناطق المتضررة، في ظل استمرار سقوط ضحايا يوميًا بين المدنيين.
ويُعد هذا اللقاء جزءا من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى الحد من مخاطر الألغام في الحديدة، والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإنسانية التي يواجهها سكان المحافظة.