أخبارنا:
2024-07-08@14:53:16 GMT

قرار جديد بخصوص الحصول على رخصة السياقة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

قرار جديد بخصوص الحصول على رخصة السياقة

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، عن قرار تأجيل العمل بقرار صادر عنها في 15 فبراير الماضي، حول إلزامية العمل ببنك الأسئلة الجديدة للحصول على رخصة السياقة.

وجاء في بلاغ للوكالة، أن العمل بهذا النظام الجديد سينطلق ابتداء من 25 مارس 2024، بدل 18 منه، مبرزة أن التأجيل جاء بعد أخذ الإكراهات التنظيمية والتقنية التي ترتبط بالعملية بعين الاعتبار.

وتابعت أنها ستقوم ببرمجة تعديلية للاختبارات النظرية، محددة الأربعاء 13 مارس الجاري كآخر أجل لإجراء الاختبار النظري الأول، والأربعاء 20 مارس كآخر أجل لإجراء الاختبارات الثانية بالنسبة للراسبين في الاختبار الأول.

وسيتم تخصيص الفترة الممتدة من 21 إلى 24 مارس لتنزيل النظام المعلوماتي بجميع المصالح العمالاتية والإقليمية للوكالة.

وأضافت في بلاغها، أن الشروع الفعلي ببنك الأسئلة الجديدة، سيكون ابتداء من 25 مارس.

هذا، وطالبت الوكالة مهنيي قطاع تعليم السياقة التحلي بروح المسؤولية والانخراط والتنسيق الإيجابي مع المصالح العمالاتية الإقليمية للوكالة، والالتزام بهذه الإجراءات الجديدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تغليب المصالح مع قيادات الجيش على الحق ورحمة السودانيين

زهير عثمان حمد

على نحو مفاجئ، وبخلاف ما كان معلناً باختتام مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة أعماله اليوم الأحد السابع، أنهى المؤتمر أعماله وأصدر بيانه الختامي مساء أمس السبت، في نفس يوم انطلاقته.

كشفت مصادر سياسية لـ”اندبندنت عربية” عن امتناع كل من مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الحركة الشعبية شمال/ الجبهة الثورية، ومني أركو مناوي حاكم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، وجبريل إبراهيم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساوة، عن التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر.

وغرد مني أركو مناوي على حسابه بمنصة “إكس” أن البيان الختامي خيب ظنون السودانيين بخاصة الضحايا، مضيفاً “لذا لسنا معنيين ببيان لا يحمل تعاطفاً مع الشعب”.

تابع مناوي “شكراً لجمهورية مصر العربية الشقيقة التي وفرت للسودانيين أن يجتمعوا بعد تنازلات، ظناً أن المؤتمر يخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار إدانة لممارسات قوات الدعم السريع لكن البيان خيب ظنون السودانيين”.

وطن موحد
على الرغم من ذلك، أصدر المؤتمر بيانه الذي جاء فيه “أجمعت القوى السياسية والمدنية السودانية المشاركة في مؤتمر القاهرة في بيانها الختامي على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية”.

اعتبر البيان، المؤتمر فرصة قيمة جمعت لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية، بجانب طيف مقدر من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب كمطلب أساسي للسودانيين.

تغليب المصالح الشخصية على الحق
من المؤسف أن نرى قيادات الجيش وبعض القادة السياسيين يواصلون تمسكهم بمناصبهم دون اعتبار لمصلحة الوطن العليا. إنهم يسعون فقط للحفاظ على مواقعهم، متجاهلين أن الحرب فترة زمنية محدودة، بينما السلام والاستقرار لهما ديمومة وبقاء. همهم الأساسي هو البقاء في السلطة، حتى ولو كان ذلك على حساب الشعب السوداني ومعاناته.

الرحمة بالسودانيين تتطلب الأمن ووقف الحرب
السودانيون يستحقون الأمن والسلام، وهذا لا يتحقق إلا بوقف الحرب. استمرار الصراع المسلح لا يخدم سوى مصالح ضيقة لبعض قيادات الجيش وبعض السياسيين، الذين يفضلون الحلول العسكرية على الحلول السلمية. يجب أن تتذكر هذه القيادات أن الحرب تترك آثاراً مدمرة على المجتمع، وأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار.

التاريخ والشعب سيحاكمان مواقفهم
عندما نلقي نظرة على مواقف بعض القادة الذين امتنعوا عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة، نجد أن هؤلاء يفتقرون إلى المواقف المبدئية. همهم الوحيد هو البقاء في مناصبهم، متجاهلين أن الشعب والتاريخ لن ينسى مواقفهم البائسة. سيسجل التاريخ أنهم فضلوا المصالح الشخصية على مصلحة الوطن، وأنهم ساهموا في استمرار معاناة الشعب السوداني.

قيادات الجيش والأزمة السودانية
الترقيات والتعيينات الأخيرة التي أجراها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مثل ترقية اللواء الصادق إسماعيل إلى رتبة الفريق وتعيينه مبعوثاً رئاسياً، وتسمية العميد ركن عادل سبدرات مديراً لمكتبه، تظهر بوضوح مدى اهتمام القيادات العسكرية بالحفاظ على مصالحها الشخصية على حساب مصالح الوطن.

و يجب على قيادات الجيش والقادة السياسيين أن يدركوا أن بقائهم في السلطة ليس الهدف الأسمى. الشعب السوداني يستحق حياة كريمة وآمنة، وهذا لن يتحقق إلا بوقف الحرب والعمل على تحقيق السلام الدائم. التاريخ سيحاكم هؤلاء القادة على مواقفهم، والشعب لن ينسى من اختار مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الوطن. حان الوقت لأن تتحمل هذه القيادات مسؤوليتها وتعمل بجدية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الاأونروا تدعو لإجراء تحقيق مستقل في قصف العدو الصهيوني مدرسة تابعة للوكالة وسط غزة
  • كونميبول يصدر بيانا بشأن التبديلات الإضافية في كوبا أمريكا
  • إتاحة استكمال الحصول على شهادتي المتوسط والثانوي للمنقطعين
  • تغليب المصالح مع قيادات الجيش على الحق ورحمة السودانيين
  • نمو الرخص الاقتصادية في عجمان بنسبة 15% خلال النصف الأول
  • الأونروا تدعو لإجراء تحقيق في قصف جيش الاحتلال مدرسة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • “أونروا” تدعو لإجراء تحقيق مستقل في قصف إسرائيل مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح وسط غزة
  • تعرف على خطوات استخراج رخصة القيادة المهنية
  • رأس السنة الهجرية.. حالات تشغيل العامل في العطلات الرسمية وفق القانون
  • شبح العطش يخيم على الجديدة.. “راديج” تعلن قطع الماء 8 ساعات يومياً