آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة الدار البيضاء سطات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الدارالبيضاء
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة الدار البيضاء سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، وبحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، يومه الثلاثاء 5 مارس 2024، انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى أقاليم وعمالات بنسليمان، المحمدية، الجديدة، سطات وبرشيد، وذلك في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه على مستوى إقليم بنسليمان، تم إعطاء انطلاقة خدمات 7 منشآت صحية، تضم، المركز الصحي الحضري المستوى الأول المنصورية إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني مع دار الولادة، "بوزنيقة" و"فضالات"، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "بير ناصر"، "ثلاث الزيايدة"، فضلا عن المستوصفين القرويين "خميس أهل لوطا"، "حد كراسي".
وعلى مستوى إقليم سطات، دخلت 3 مراكز صحية حضرية وقروية حيز الخدمة بعد إعطاء انطلاقة خدماتها لفائدة ساكنة المناطق التي تغطيها، ويتعلق الأمر بكل من: المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبد الكريم، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول، "لغزاونة"، "سيدي بوكروح".
كما تم بإقليم الجديدة يضيف بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعي، إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري "درب غلف"، وكذا خدمات المستوصف الصحي القروي 'لكعامسة"، فيما دخل المركز الصحي الحضري المستوى الأول "الشباب" حيز العمل بمدينة المحمدية.
وبإقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات، 3 مراكز صحية حضرية وقروية، ويتعلق الأمر بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول "بير الثور" وكذا المركز الصحي المستوى الثاني "الأهلي".
وأفاد بلاغ الوزارة، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 890 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: والحمایة الاجتماعیة الصحة والحمایة الدار البیضاء إضافة إلى على مستوى
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.