أبوظبي: «الخليج»
أعلنت كل من وزارة الثقافة ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، «برنامج مبدعين» لتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الصناعات الإبداعية، والذي بموجبه تقوم الشركات التي تعمل مع وزارة الثقافة بالتسجيل في منصة «نافس»، بما فيها شركات التوظيف في قطاع الصناعات الإبداعية، وتوفير فرص تدريب وعمل سنوية للمواطنين في الشركات الخاصة العاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.


ويسعى هذا التعاون إلى توظيف 500 مواطن ومواطنة سنوياً من المسجّلين في منصة «نافس»، ضمن قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية على مدى ثلاثة أعوام، لتمكين الكوادر الوطنية الموهوبة، وتعزيز مشاركتهم في القطاع الخاص.
وستشجع وزارة الموارد البشرية والتوطين شركات القطاع الخاص على الانضمام للبرنامج والمساهمة في دعمه، والتعرف إليه والمشاركة فيه، إلى جانب تنظيم ورش عمل لشرحها، وتوضيح كيفية الاشتراك، وسيعمل برنامج «نافس» على التنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وفتح المجال أمام الراغبين بالتسجيل فيه، وفقاً للمعايير والشروط المعمول بها.
وفي تصريح له، قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «نسعى، عن طريق هذا التعاون، إلى تحقيق رؤية الدولة في إتاحة الفرصة للمزيد من الكفاءات الوطنية الموهوبة، في مختلف المجالات التي تندرج تحت مظلة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، لتحقيق غاياتها وطموحاتها، واستثمار قدراتها وخبراتها، لينعكس ذلك إيجاباً على الواقع الاقتصادي المحلي الذي يشهد نمواً مطرداً في العديد من مجالات وأسواق العمل».
وبدورها، قالت عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين: «تشكل اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية خطوة مهمة في مسيرة التوطين التي نفخر بأنها حققت إنجازات متميزة منذ أن تمّ إطلاق برنامج «نافس»، حيث شهدت معظم القطاعات الاقتصادية زيادة ملموسة في أعداد المواطنين الملتحقين بها. وتأتي اتفاقية التعاون في هذا الإطار، لتدفع جهودنا في رحلتنا نحو تعزيز المشهد الثقافي والفني في دولتنا، ودعم شبابنا ليكونوا رواداً ومبدعين في هذا المجال الحيوي».
وقالت: «نعمل من خلال هذه المبادرة على فتح آفاق جديدة للمواطنين لاستكشاف فرص العمل في مجالات متنوعة ضمن قطاعات الفنون والثقافة».
وأضافت: «إن دمج المواهب الوطنية في قطاع الثقافة والفنون يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز جذب ثقافي عالمي، كما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية والإرث الثقافي الغني لدولتنا.
من جانبه، قال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: يعكس هذا التعاون المثمر حرص المجلس على تطبيق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تعزيز الدعم الحكومي المقدم لرفع كفاءة الكوادر الوطنية في القطاعات المتخصصة، ضمن شركات القطاع الخاص».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الصناعات الثقافیة والإبداعیة قطاع الصناعات وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد من تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المُصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية مما يجعله أكبر قطاع تصديري وينافس في أهميته قناة السويس.

أشار "عبد الغني"، إلى أن لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات تبلغ نحو  500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوي العاملة وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وقال مؤسس الجمعية المحاسب أشرف عبد الغني، إن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية  وهي نقص المواد الخام وتخصيص الأراضي وارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك.

أكد أشرف عبد الغني، أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط نلخصها كالتالي:

- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية  و احتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلًا من إجمالي المبيعات.

- وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات.

- توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة  أو خامات الإنتاج  أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.

- توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.

- تطوير منظومة المساندة التصديرية.

- تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم و الإغراق في الأسواق العالمية.

- توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.

- القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية.

- تبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.

- زيادة ميزانية الإشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
  • غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية: التعاون الصناعى مع ليبيا مهم للغاية
  • غرفة الأخشاب : التعاون الصناعى من ليبيا الشقيقة مهم للغاية
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
  • خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
  • جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
  • المستشارة أمل عمار تشيد بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد الكوادر النسائية
  • هل تعيد الدبلوماسية الثقافية البديلة تأسيس الهوية العربية؟ قراءة في كتاب