الاحتلال يصادق على بناء 3500 وحدة استيطانية في القدس.. وإدانات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "معالي أدوميم" و"أفرات" و"كيدار".
ويتضمن قرار المصادقة بناء 2350 وحدة استيطانية في "معالي أدوميم"، و300 وحدة في "كيدار" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرق القدس المحتلة، و694 وحدة في مستعمرة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب القدس المحتلة.
يذكر أن سلطات الاحتلال استولت الأسبوع الماضي على نحو 2640 دونما من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة.
وأظهر تقرير صدر عن حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، الشهر الماضي، تصاعد النشاط الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، إضافة إلى 18 طريقا استيطانيا وإغلاق المستعمرين للطرق، ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحا أن جزءا كبيرا من البؤر والطرق أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.
إدانة فلسطينية وعربية
من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية: مصادقة الاحتلال على البناء الاستيطاني الجديد في القدس، وقالت في بيان، إنها تمثل محاولة واضحة لجر المنطقة إلى الانفجار الشامل.
وأدانت مصر الخطوة، ودعت الأطراف الدولية إلى إصدار موقف قوي بالرفض، فيما استنكر الأردن الخطوة واعتبرها "إجراءات تنتهك قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين القدس الاستيطاني القدس فلسطين الاحتلال الاستيطان إدانات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصعدون ضد الاحتلال ويقصفون مطار بن غوريون وهدفا حيويا في تل أبيب
أعلن الناطق العسكري لجماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، يحيى سريع، الجمعة، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، كان أبرزها استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى عملية أخرى ضد هدف حيوي في المدينة نفسها.
وقال في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه بمنصة إكس: "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي وهدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة واستهداف سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة - 27-12-2024م
pic.twitter.com/iX3nmj0jjm — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 27, 2024
وأضاف أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار".
ولفت إلى استهداف الجماعة أيضا بطائرة مسيرة هدفا حيويا في تل أبيب قائلا إن "العملية حققت إصابتها بنجاح".
وأشار إلى تنفيذ عملية ثالثة قال إنها استهدفت سفينة تدعى "سانتو أورسولا" بعدد من المسيرات في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى "لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصابا.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحوثي أن غارات إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن سقوط قتيلين من موظفي المطار، وإصابة قائد طائرة أممية عقب هبوطها لنقل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الموجود في العاصمة.
وذكر بيان حكومة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي أقدم على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح 6 مواطنين وإصابة 40 آخرين".
وأوضح البيان، أن "العدوان استهدف مرافق خدمية حيوية (مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية) بمحافظة الحديدة".
وأضاف: "تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع".
من جانبه، أعلن غيبريسوس، عبر منصة "إكس"، أن قصف إسرائيل مطار صنعاء، مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.