صحة قنا يجتمع مع مديري المستشفيات والإدارات الصحية لمناقشة لائحة تشغيل المنشئات الصحية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا صباح اليوم الأربعاء اجتماعاً موسعاً، ضم مديري الإدارات الفنية بالمديرية ومديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، لمناقشة اللائحة الأساسية لتشغيل المنشئات الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية.
وذلك في حضور محمود حمدان وكيل وزارة المالية بقنا وحمدي غلاب مدير الشؤون المالية والإدارية بالمديرية
وأوضح الدكتور محمد أن الإجتماع تناول تفعيل القرار الوزاري رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤ الذي أصدره الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والذي يعرض تفاصيل اللائحة الأساسية لتشغيل المنشئات الصحية بالمحافظة
وأشار بدران إلي أن القرار تضمن القواعد المنظمة للعمل بالمنشئات الصحية، ومناقشة لتحديثات الجديدة والتي ستدعم تحسين ميزانية الدولة للقطاع الصحي وبدوره يدعم التطوير اللازم للمنظومة الصحية بالمحافظة
وأضاف بدران أن اللائحة تدعم خلق مزايا جديدة للفرق الطبية المختلفة، والتي تعود بالنفع علي تقديم خدمات صحية مميزة للمواطنين، وتوفر خدمات العلاج علي نفقة الدولة والإنتهاء من قوائم الإنتظار بالمحافظة
مشيراً خلال الإجتماع إلي أن اللائحة الجديدة سوف يكون لها مردود إيجابي علي رفع كفاءة الفرق الطبية من خلال تبادل الخبرات العلمية بين الفرق الطبية
موضحاً أن اللائحة تضم خدمات الرعاية الصحية الأولية، خدمات تنظيم الأسرة والتغطية الصحية لجميع المواطنين من خلال منشئات الرعاية الصحية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية الصحة محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية بقطاع غزة وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل منعت أو أعاقت 75% من بعثات الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن «نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة».
وأضافت أن 37 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية، و59 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية، و54 من أدوية السرطان وأمراض الدم، رصيدها صفر.
وأردفت الوزارة، أن 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم، لا تتوافر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.
وأشارت إلى أن «أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة».
ووجهت الوزارة نداء عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مشيرةً إلى أن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يفاقم الأزمة، ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزاً صحياً عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن 75% من بعثات الأمم المتحدة في قطاع غزة تم منعها أو إعاقتها خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من الكارثة الإنسانية وسط الحصار الكامل.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبرييسوس في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه «منذ بداية الحصار الكامل لم يسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى غزة، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، وتدهور الأوضاع الصحية بشكل خطر».
وحذر من كارثة صحية وإنسانية وشيكة وسط انقطاع الغذاء والدواء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
كما ندد غيبرييسوس بالهجمات المتكررة على الطواقم والمنشآت الطبية قائلاً، إنه «منذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 400 عامل إنساني، بما في ذلك في 23 مارس الماضي، حين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة طبية وإنسانية، ما أسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجالين الطبي والإنساني».
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ خرق اتفاق إيقاف النار في غزة، كما قتل نحو 1500 شخص، من بينهم 500 طفل، وسط استمرار انهيار النظام الصحي الذي يعمل جزئياً فقط تحت ضغوط هائلة.
وأضاف أن 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية للأطفال التي تكفي لحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية لا تزال عالقة في المعابر، ولم يسمح بدخولها، ما يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
كما أكد أن العائلات في غزة تعاني الجوع وسوء التغذية، وتفتقر إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض وارتفاع عدد الوفيات، محذراً من أن الإمدادات الطبية التي تم إدخالها خلال فترة إيقاف إطلاق النار من شأنها أن تنفد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع ما لم يرفع الحصار فوراً.
وفي السياق، ذاته أوضح غيبرييسوس أن شركاء منظمة الصحة العالمية نفذوا عمليات إجلاء لإجمالي 18 مريضاً و29 مرافقاً الأربعاء، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 10 آلاف مريض آخر في انتظار الإجلاء الطبي.