أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي يدير حرب إبادة في غزة ومذبحة "البطون الخاوية" شاهد على وحشيته
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
القاهرة- قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "ما حدث يوم 29 من فبراير/ شباط الماضي، الذي تم فيه قتل ما يقرب من 120 فلسطيني وجرح نحو 700 آخرين برصاص القوات الاحتلال الإسرائيلي، وهم يبحثون عن غذاء، لا يمكن أن يمحى من ذاكرة التاريخ".
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدورة العادية بالجامعة العربية بالقاهرة، الأربعاء6مارس2024، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال أبو الغيط إن "الاحتلال الإسرائيلي صوب نيرانه صوب البطون الخاوية لتبقى المذبحة شاهدة على البلطجة والوحشية".
وأضاف: "ما يحدث هو عار على البشرية جمعاء، خاصة أن الاحتلال حاول إقناع العالم أنه يدير حربا على حماس، بينما الحقيقة أنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله بالرصاص والقنابل والتجويع".
وقال أمين عام جامعة الدول العربية: "ما يحدث هو تجويع متعمد للسكان لضرب كافة مظاهر النظام في القطاع ودفعهم للتهجير القسري".
وتساءل أبو الغيط: "كيف يستقيم إلقاء المساعدات من الجو للفلسطينيين بينما هذه القوى التي تتحدث باسم القانون الدولي هي من تسلح الاحتلال، الذي يسعى لإحكام الخناق عبر التضييق على الأونروا؟".
وتابع: "يسعى الاحتلال لتفكيك المنظمة الأممية، المختصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بمزاعم أن 12 من موظفيها ضالعون في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما الهدف هو إلغاء ومسح قضية اللاجئين"، مضيفا:
"أقول بعبارة واضحة أن ثمة وسيلة وحيدة لوقف النار المشتعلة في غزة، وهي وضع حد لآلة القتل الإسرائيلية".
ووجه أحمد أبو الغيط رسالة إلى إسرائيل قال فيها: "أقول لدولة الاحتلال إن الجرائم التي تمارسونها في غزة يبعدكم سنوات عن التعايش بسلام في المنطقة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن نحو 31 ألف قتيلا وأكثر من 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.