التربية على ثقافة تمكين المرأة.. ندوة حوارية في جامعة البعث
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حمص-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أقامت كلية التربية الثانية بجامعة البعث في حمص اليوم ندوة حوارية بعنوان “التربية على ثقافة تمكين المرأة”، وذلك على المدرج الرئيسي في كلية الزراعة.
وبين الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث في افتتاح الندوة أن تمكين المرأة أصبح أحد أهم متطلبات التنمية وضرورة لإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة، مؤكداً وجود الكثير من الجهود المبذولة لتغيير التشريعات والنظم من أجل تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً.
وأشار الخطيب الى أن حالة النمو والتقدم السريعة التي تشهدها المجتمعات تحتاج إلى توظيف الجهود والطاقات كافة، بما يضمن تعزيز دور المرأة في جميع المجالات وتمكينها وتذليل كل العقبات والتحديات التي تواجهها، والعمل على تثقيف المجتمعات بحقوقها ومناهضة جميع أشكال العنف التي تتعرض لها.
بدوره بين الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة للحزب أن المرأة السورية عبر التاريخ كانت مثالاً للمرأة المكافحة والمناضلة ولا سيما أمهات الشهداء اللواتي أنشأن أجيالاً وشباباً قدموا أرواحهم فداء للوطن، لافتاً إلى أن جامعة البعث تعتز بكوادرها من الزميلات والطالبات المتميزات وتقدم كامل الدعم لهن ليكن فاعلات ومؤثرات في المجتمع.
وأوضح الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية أن الندوة تسلط الضوء على دور التعليم في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، كما أنها تساهم في تعزيز الوعي بأهمية تعليم الفتيات وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً، وتشجيع المشاركة النسائية في القيادة واتخاذ القرار مؤكداً على الدور الذي تقوم به الجامعات لدعم المرأة عبر توفير فرص التعليم المتساوية للجنسين ودعم مشاركتها في الأنشطة الطلابية والقيادية على مستوى الجامعة.
وتضمنت الندوة عدة محاور حول ” تمكين المرأة في جامعة البعث، وحقوق المرأة بين الشرع والقانون، والمرأة في المناهج التعليمية ووسائل الإعلام، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكين المرأة في المجال السياسي والاقتصادي”.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تمکین المرأة جامعة البعث المرأة فی
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش أساليب تعليم القرآن الكريم للطفل
الشارقة: «الخليج»
اختُتمت أمس فعاليات اليوم الثاني من الندوة العلمية «أساليب تعليم القرآن الكريم للطفل بين التاريخ والمعاصرة»، التي أقيمت في مقر المنتدى الإسلامي بالشارقة، وشهدت حضوراً علمياً وثقافياً مميزاً من المهتمين بتعليم القرآن الكريم وعلومه.
استُهلت جلسات اليوم الثاني بمحور علمي ثري قدمه الدكتور محمد عبطان، الواعظ في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، وناقش بمداخلته العلمية موضوع «جهود المسلمين لحفظ القرآن – دراسة في الآثار والفوائد»، مستعرضاً السياق التاريخي لرحلة تعليم القرآن الكريم في العصور الإسلامية الأولى، ومبيناً كيف شكّل حفظ القرآن ركيزة أساسية في تربية الأجيال، وحماية الهوية الإسلامية، ونقل القيم الروحية والأخلاقية. كما أكد دور حلقات التحفيظ التقليدية في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في المجتمعات المسلمة. داعياً إلى ضرورة التوازن بين الأصالة والتحديث في أساليب التعليم.
أما الجلسة الختامية، فقد كانت بإدارة صبيحة النمر، مقرئة القراءات بمجمع اللغة العربية في الشارقة، وتناولت محور «أحدث الأساليب والممارسات في تعليم القرآن»، مقدمة عرضاً تفصيلياً للتقنيات الحديثة التي يمكن توظيفها في تعليم القرآن للأطفال، بما يشمل الوسائط المتعددة، والتطبيقات الذكية، ومنصات التعليم عن بعد. واستعرضت نماذج ناجحة من مؤسسات قرآنية استطاعت دمج التقنيات الرقمية بأساليب التدريس التقليدية، ما أسهم في زيادة إقبال الأطفال على الحفظ والتعلم بأسلوب جذاب ومؤثر.
وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات الهامة.
وقد عبر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم للمنتدى على تنظيم هذه الندوة.