كيف يتم استخراج أسماء الشباب الذين يمكن استدعاؤهم للخدمة العسكرية؟.. مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد محمد هابي رئيس قسم بمديرية الشؤون الانتخابية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، أن المعايير التي تم اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب الذين يمكن استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية سنة 2024 حددت بطريقة تلقائية وآلية، دون تدخل بشري.
وأوضح هابي في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء أنه يتم تحديد الشباب الذين يمكن استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية من طرف لجنة مركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، يرأسها قاض، رئيس غرفة بمحكمة النقض، وتضم هذه اللجنة ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية والمصالح والمؤسسات العسكرية والأمنية والمجالس الحقوقية والاستشارية وهيئات الحكامة، منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والمندوبية السامية للتخطيط.
وأشار إلى أن هذه المعايير تتلخص في المساواة في ما بين المواطنين، وضمان التوازن فيما بين الجهات وتحقيق التوازن على صعيد العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات والجماعات والمقاطعات المؤلفة لها. وسجل المسؤول ذاته أنه جرى خلال هذا الاجتماع، استخراج لوائح أسماء الشباب المعنيين وإحالتها على مصالح العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات لطبع الإشعارات الخاصة بهؤلاء الشباب وتبليغها إلى أصحابها من أجل دعوتهم إلى ملء الاستمارة الخاصة بالخدمة العسكرية.
وبالفعل، يؤكد هابي، قامت السلطات الإدارية المحلية في جميع عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة بتوزيع هذه الإشعارات على الشباب المعنيين بها. وبخصوص الفئة العمرية المعنية بأداء الخدمة العسكرية، أبرز هابي أن هذه الفئة، تتمثل مبدئيا في فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و25 سنة، مبرزا أن الشباب البالغين أكثر من 25 سنة المضمنة أسماؤهم في قاعدة البيانات الخاصة بالخدمة العسكرية، سواء سبق دعوتهم لملء استمارة الإحصاء خلال عمليات الإحصاء المجراة منذ سنة 2019 أو لم تسبق دعوتهم لذلك، يمكن أيضا استدعاؤهم لأداء هذا الواجب الوطني.
كما يمكن استدعاء الشباب، يضيف هابي، والذين سبق إحصاؤهم وتم استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية واستفادوا من الإعفاء المؤقت. وعلى صعيد متصل، سجل المسؤول ذاته أنه يمكن للشباب غير المدعوين لملء استمارة الإحصاء والمستوفين لشرط السن الذين يرغبون في التطوع لأداء الخدمة العسكرية، أن يقوموا، خلال المدة المحددة لعملية الإحصاء، بملء استمارة الإحصاء، بصفة تلقائية، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية www.tajnid.ma.
كما أن نفس الإمكانية متاحة للشابات اللواتي يستوفين شرط السن المطلوب، الراغبات في التطوع لأداء الخدمة العسكرية.
وفضلا عن ذلك، يبرز المسؤول ذاته، يمكن كذلك للشباب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج الراغبين في أداء الخدمة العسكرية، ملء استمارة الإحصاء عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالخدمة العسكرية، بكيفية اختيارية، خلال المدة المحددة للإحصاء.
وبخصوص كيفية ملء استمارة الإحصاء، أكد هابي أنه يتعين على كل شاب توصل بالإشعار أن يقوم، داخل أجل 20 يوما من تاريخ التوصل بالإشعار، بملء استمارة الإحصاء، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية www.tajnid.ma، من حاسوب أو أي جهاز آخر يسمح بالولوج إلى خدمات الأنترنيت.
كما يمكن للشابات والشبان من داخل الوطن الذين يرغبون في التطوع لأداء الخدمة العسكرية، أن يقوموا بملء استمارة الإحصاء عبر الموقع الإلكتروني الخاص بعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية ما بين فاتح مارس 2024 و29 أبريل 2024. وسجل أن نفس الإمكانية متاحة للشباب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية، مع الحرص عند ملء استمارة الإحصاء على إدخال المعلومات الخاصة برقم تسجيلهم بالسجل القنصلي.
وبهذه المناسبة، شدد هابي على أهمية الحرص خلال ملء الاستمارة على إدخال كافة المعلومات المطلوبة بالفضاء المخصص لذلك في الموقع الإلكتروني الخاص بعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية لأن النظام المعلوماتي لا يأخذ بعين الاعتبار كل استمارة شابها خطأ أو نقص في المعلومات المدلى بها. ولذلك، يتعين على كل شابة وشاب قام بملء استمارة الإحصاء التأكد من المعطيات والمعلومات التي أدلى بها وتأكيد صحتها، وذلك بوضع العلامة في الخانة المخصصة لذلك، إشهادا منه على أنه قام بملء الاستمارة بصفة شخصية وأن المعلومات المضمنة فيها صحيحة.
من جهة أخرى، أشار هابي إلى أنه يتعين على كل شاب التأكد عبر الموقع الإلكتروني الخاص بعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية www.tajnid.ma، من إدراج أو عدم إدراج اسمه ضمن قائمة الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لملء استمارة الإحصاء، وذلك من خلال إدخال اسمه الشخصي والعائلي، ورقم بطاقته الوطنية للتعريف الإلكترونية وتاريخ نهاية صلاحيتها، والاسم الشخصي لأبويه في نفس الفضاء المخصص لملء الاستمارة. وإذا كان اسمه واردا ضمن قائمة الشباب المدعوين لأداء الخدمة العسكرية، سيتم تحميل رقم إحصائه بكيفية أوتوماتيكية، ليقوم بعد ذلك باستكمال إدخال المعلومات الخاصة به في الفضاء المخصص لذلك.
وكانت عملية إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية لتشكيل فوج المجندين برسم سنة 2024، قد انطلقت يوم فاتح مارس 2024 وستستمر إلى غاية يوم 29 أبريل 2024.
وقد تم تحديد الفترة المخصصة لهذه العملية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشأن إدماج الفوج المقبل للمجندين خلال شهر سبتمبر 2024.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أسماء الشباب
إقرأ أيضاً:
تركيا الأولى في التضخم بمنظمة التعاون الاقتصادي
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير مركز الأبحاث التابع لاتحاد النقابات العمالية الثورية (DİSK-AR)، أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في التضخم النقدي.
ووفق تقييم مركز الأبحاث التابع للاتحاد، تحتل تركيا المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ارتفاع معدل التضخم، كما تم التأكيد على استمرار الجدل حول أرقام التضخم الرسمية التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TurkStat).
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء، بلغ التضخم السنوي 39.05 في المائة اعتبارًا من فبراير 2025، وبلغ التضخم الشهري 2.27 في المائة.
وسجلت أعلى زيادة في الأسعار في قطاع التعليم بنسبة 94.90 في المائة، تليها نفقات السكن بنسبة 70.81 في المائة والمطاعم والفنادق بنسبة 45.90 في المائة. وبلغت الزيادة السنوية في الأسعار في مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية 35.11 في المائة.
وأكد البيان على الآثار المدمرة للتضخم المرتفع منذ فترة طويلة في تركيا على الفئات ذات الدخل المنخفض والثابت.
وتابع التقرير: ”على الرغم من أن معدل الزيادة في التضخم قد تباطأ إلى حد كبير بسبب التأثير الأساسي، إلا أن الأسعار تواصل الارتفاع. ولا يعني انخفاض معدل الزيادة في التضخم أن الأسعار قد انخفضت. بل على العكس، تشعر الشرائح الاجتماعية المختلفة بالتضخم بطرق مختلفة. فالتضخم المرتفع يقلل من القوة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض أكثر بكثير ويعمق الظلم في توزيع الدخل”.
وأكد الاتحاد أن بيانات التضخم أصبحت أكثر إثارة للجدل بعد أن توقف معهد الإحصاء عن الإعلان عن قائمة أسعار السلع اعتبارًا من يونيو 2022.
وقال التقرير: ”لا تعكس بيانات التضخم المعلنة من قبل معهد الإحصاء التضخم الحقيقي الذي يشعر به الجمهور بشكل كامل. ومع ذلك، حتى وفقًا للبيانات الرسمية، فإن مستوى التضخم في تركيا مرتفع للغاية. وعلى الرغم من أن تركيا من بين الدول القليلة الأسوأ في العالم من حيث معدلات التضخم، إلا أنها حافظت منذ فترة طويلة على مكانتها باعتبارها الدولة التي تشهد أعلى معدلات تضخم بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية“.
من جهة أخرى، قالت مجموعة أبحاث التضخم، التي تضم أكاديميين واقتصاديين مستقلين، إن معدلات الضخم الواقعية أعلى بكثير من المعلن رسميا، وذكرت أن التضخم الشهري ارتفع بقيمة 3.37 في المئة خلال فبراير/ شباط المنصرم وأن التضخم السنوي سجل 79.51 في المئة.
Tags: ارتفاع الأسعاراقتصادالتضخم في تركياتركياتضخممعهد الإحصاء التركي