ناشد الدقير المجتمع الدولي والإقليمي لاستنهاض الجهود وتنسيقها لتوفير المساعدات الضرورية للمتأثرين بالحرب، وأعرب عن أمله أن تتعاون جميع الأطراف السودانية كي تصل المساعدات لمستحقيها.

الخرطوم: التغيير

اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، أن إعلان وزارة الخارجية الموافقة على انسياب المساعدات الإنسانية عبر معابر حدودية مع تشاد ومصر وجنوب السودان،  بالإضافة  لمطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض تطور إيجابي وخطوة مهمة في اتجاه تخفيف المعاناة عن ملايين السودانيين الذين يواجهون نقصاً حادّاً في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

وناشد الدقير المجتمع الدولي والإقليمي لاستنهاض الجهود وتنسيقها لتوفير المساعدات الضرورية للمتأثرين بالحرب، وأعرب عن أمله أن تتعاون جميع الأطراف السودانية كي تصل المساعدات لمستحقيها.

وقال في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): “الحرب هي أم الشرور، تولد في العقول، وحصادها الموت والجوع والتشريد والتدمير والانتهاكات وتجريف منظمومة القيم الإنسانية”.

وأضاف: “مع بشائر شهر رمضان المبارك نتمنى أن يعود للعقول رشادها وأن يطغى صوت الحكمة على هدير البنادق، لينفتح الطريق لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تعصف بشعبنا واعتماد الخيار السلمي لمناقشة قضايا الأزمة الوطنية المتراكمة بما يفضي لطي صفحة الحروب وضمان وحدة واستقرار بلادنا ووضعها على درب التحول الديمقراطي وحشد الطاقات لبناء وطنٍ معافى من خطايا الماضي – القريب والبعيد – يسع جميع أهله بلا هيمنة ولا تمييز”.

وأعلنت الخارجية السودانية اليوم الأربعاء أن الحكومة وافقت على تسلم مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان، وحدد مسارات معينة لتسلمها.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنها أخطرت الأمم المتحدة بموافقة الحكومة على استخدام معبر الطينة من تشاد إلى الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) لدخول المساعدات الإنسانية المحددة، بعد الاتفاق على الجوانب الفنية بين الحكومتين السودانية والتشادية ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1591.

الوسومآثار الحرب في السودان المؤتمر السودانى المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع عمر الدقير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع عمر الدقير المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بنائبه بعد خلاف مع واشنطن

يمانيون../
قرر رئيس جنوب السودان، سيلفا كيير، إقالة وزير الخارجية، رمضان محمد، وتعيين نائبه، مونداي سيمايا كومبا، خلفاً له، وذلك في أعقاب خلاف مع الولايات المتحدة بشأن قضية الهجرة.

وقالت وكالة “رويترز” إنه لم يتم توضيح سبب الإقالة بشكل رسمي، ولكن الإعلان عنها تم عبر محطة الإذاعة الرسمية مساء الأربعاء. وجاءت هذه الخطوة بعد خلاف دبلوماسي مع واشنطن على خلفية رفض جوبا السماح بدخول رجل كونغولي تم ترحيله من الولايات المتحدة، وهو ما دفع الإدارة الأميركية إلى تهديدها بإلغاء جميع تأشيرات المواطنين الجنوبيين.

فيما استجابت حكومة جنوب السودان لمطالب واشنطن، الثلاثاء، وسمحت للرجل بدخول البلاد.

وفي تطور آخر، أقالت “الحركة الشعبية لتحرير السودان – المعارضة”، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، رئيسها النائب الأول للرئيس، ريك مشار، وعينت وزير “بناء السلام” ستيفن بار كول قائماً بأعماله حتى يتم الإفراج عن مشار من الإقامة الجبرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بنائبه بعد خلاف مع واشنطن
  • الاتحاد الأوروبى يخصص 282.5 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية فى تشاد والسودان
  • الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني
  • تعهدات من وزير الخارجية السوداني بتهيئة المناخ المناسب لعودة المواطنين إلى منازلهم
  • الإمارات.. التزام راسخ في دعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته
  • البرهان يؤكد لـ”المبعوث البريطاني” حاجة الشعب السوداني لوقف الإنتهاكات لا المؤتمرات
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
  • قبل 24 ساعة من النظر في القضية بواسطة العدل الدولية.. الخارجية السودانية تلوح بأخطر مستندات في مواجهة الإمارات
  • الخارجية الأمريكية: نأمل أن يمثل تشكيل الحكومة الانتقالية خطوة إيجابيّة نحو سوريا شاملة
  • رئيس المخابرات العامة يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني