رئيس الجامعة البحرية الدولية في جولة تفقدية بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أستقبل المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية اليوم 6 مارس 2024، الدكتور مأمون محمد، رئيس الجامعة البحرية الدولية، يرافقه الدكتورة عبير مراد، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
قامت الدكتورة ولاء مصطفى عبد العاطي، مدير عام المتحف اليوناني الروماني، بأصطحاب الوفد الزائر في جولة تعريفية شاملة شملت قاعات المتحف المختلفة.
أتيحت الفرصة للوفد الزائر للتعرف على مجموعة متنوعة من الكنوز الأثرية، بدءًا من التماثيل والنقوش واللوحات الجدارية، مرورًا بالأدوات المنزلية والحلي، وصولًا إلى العملات المعدنية والقطع الفخارية. تميزت هذه القطع بتنوعها وجمالها، مما أثار إعجاب أعضاء الوفد الذين عبروا عن انبهارهم بِحَرفية الحضارة المصرية القديمة وإبداعها.
تخلل الزيارة نقاشات مثمرة بين أعضاء الوفد وإدارة المتحف حول سبل تعزيز التعاون بين الجامعة البحرية الدولية والمتحف اليوناني الروماني و تم التطرق إلى إمكانية تبادل الخبرات وتنظيم الأنشطة والفعاليات المشتركة، وإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في البرامج البحثية والتعليمية التي ينظمها المتحف.
أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة في حفظ وصيانة هذه الكنوز التاريخية الثمينة، كما عبروا عن إعجابهم الشديد بأسلوب العرض المتحفي المتميز، وجماليات التصميم الداخلي للقاعات، وتنوع القطع الأثرية المعروضة.
حرص أعضاء الوفد في ختام زيارتهم على التقاط الصور التذكارية مع الدكتورة ولاء مصطفى عبد العاطي، مدير عام المتحف، تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم للكرم وحسن الاستقبال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني المتحف الیونانی الرومانی أعضاء الوفد
إقرأ أيضاً:
أسوان توقع بروتوكولًا استراتيجيًا مع «إعداد القادة» لتأهيل كوادرها الجامعية
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد إعداد القادة ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسوان، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية وتعزيز الدور المجتمعي للجامعات المصرية، وذلك في إطار تعزيز الجهود المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي والارتقاء بمنظومة تنمية الكوادر الجامعية.
وجاء توقيع البروتوكول تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث مثّل جامعة أسوان في التوقيع الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، قائم بعمل رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة مركز تنمية القدرات، فيما وقع عن معهد إعداد القادة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وذلك تأكيدًا على دعم القيادة السياسية والوزارة لتوسيع نطاق الشراكات المؤسسية بما يخدم المجتمع الأكاديمي والطلابي على حد سواء.
وجاء توقيع البروتوكول ليعكس إيمان الجانبين بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل وندوات تستهدف تأهيل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والقيادات الجامعية، بما يسهم في دعم منظومة التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد هذا التعاون نموذجًا متكاملًا لتكامل الأدوار بين المعهد الجامعي والمراكز التدريبية المتخصصة بما يخدم العملية التعليمية والمجتمعية على حد سواء.
ومن جانبه، أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، عن اعتزازه بتوقيع هذا البروتوكول الذي يأتي في إطار رؤية الجامعة لتأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية بما يتماشى مع متطلبات التطوير المؤسسي.
وأكد أن الشراكة مع معهد إعداد القادة تمثل إضافة قوية لمسيرة الجامعة في دعم خطط التنمية المستدامة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتفعيل البرامج النوعية التي تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز التفاعل بين الجامعة والمجتمع.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البروتوكول يُعد محطة جديدة في مسيرة المعهد نحو تمكين الكوادر الجامعية، مشيرًا إلى أن معهد إعداد القادة يواصل تقديم مبادرات نوعية تستهدف اكتشاف وصقل المهارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس، وتطوير قدراتهم التربوية والإدارية، فضلًا عن تعميق مفاهيم الانتماء والمواطنة وتعزيز الثقافة الوطنية.
وأوضح "همام "أن البروتوكول مع جامعة أسوان يفتح آفاقًا للتعاون في مجالات التدريب المشترك وتنظيم الفعاليات العلمية والثقافية، وتكثيف التواصل بين المعهد والجامعات في صعيد مصر.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور عبد المنعم الجيلاني، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسوان، هذه الخطوة الفاعلة التي تعزز من قدرات الجامعة الأكاديمية، مؤكدًا حرص المركز على تفعيل بنود البروتوكول بالشكل الأمثل لضمان وصول أثر التدريب إلى جميع الفئات المستهدفة، وتقديم برامج تواكب احتياجات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في ظل المتغيرات المتسارعة في البيئة التعليمية.
ويُذكر أن البروتوكول ينص على وضع خطة سنوية متكاملة لتنفيذ الأنشطة المشتركة، تشمل إعداد القيادات، وبرامج لتنمية المهارات، ولقاءات تثقيفية مفتوحة مع رموز الفكر والسياسة والثقافة، بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية والتعليمية التي تسهم في تنمية المجتمع الجامعي والمحلي.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لمساعي وزارة التعليم العالي نحو تعميم ثقافة التميز المؤسسي في الجامعات، ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، من خلال شراكات فاعلة تسهم في بناء جيل جديد من القيادات الجامعية المؤهلة والقادرة على مواكبة التحولات الحديثة في التعليم والبحث العلمي.