تحذير .. علامة غير متوقعة تشير إلى إصابتك بالقاتل الصامت
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
على الرغم من أن الدهون ليست كلها سيئة لأن بعضها يوفر الطاقة ويضمن أن كل شيء يعمل بشكل صحيح في جسمك، إلا أن بعض الدهون - مثل الكوليسترول - يمكن أن تشكل خطراً على الصحة وغالبًا ما يطلق عليه اسم القاتل الصامت، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى إحداث فوضى في شرايينك، مما يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
في الواقع، يؤدي الكولسترول "الضار" إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية ويجب أن يكون أقل من 130 ملجم / ديسيلتر وذلك وفقا لموقع اكسبريس البريطاني.
من ناحية أخرى، فإن البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) هو عكس ذلك، والمعروف باسم الكوليسترول "الجيد"، ويقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في القلب والدورة الدموية، يتراوح مستوى الكوليسترول الجيد من 140 إلى 200 ملجم/ديسيلتر؛ ولكن إذا وصلت إلى 300، فإن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يمكن أن يتضاعف.
حذر خبراء الصحة من أن الكتل والنتوءات الموجودة تحت الجلد يمكن أن تكون علامة على ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير، وفقًا لصحيفة ميرور .
وعندما يحدث هذا، تتشكل رواسب الدهون في الأوتار والجلد، ويمكن أن تسبب آلامًا شديدة في المعدة بسبب تضخم الكبد أو الطحال.
ومما يثير القلق أن وجود الكثير من الكوليسترول في الدم يمكن أن يسبب تراكم المادة الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها، وهذا يشكل خطرا كبيرا لمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول الكولسترول الضار القلب والأوعية الدموية القاتل الصامت السكتة الدماغية الأوعية الدموية ارتفاع نسبة الكوليسترول إرتفاع مستويات الكوليسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر من تزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لمخالطي المدخنين
كتب – عبدالملك محمد الباني
أكد استشاري الأمراض الصدرية في مستشفى المواساة الدكتور عمرو شكري أن التدخين يعد من أكبر المخاطر الصحية التي تهدد الأفراد، إذ يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن.
وأضاف أن التدخين لا يؤثر فقط على المدخن بل يمتد تأثيره إلى المحيطين به مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لدى غير المدخنين أيضا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الجوف يكرِّم الطالب ثامر المسعود
وأشار د. شكري إلى أن الشباب والمراهقين هم الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتدخين حيث يبدأ العديد منهم بالتدخين في سن مبكرة مما يزيد من احتمالية تطور الإدمان والمشاكل الصحية في المستقبل، ناصحاً بالابتعاد عن بيئات التدخين، والبحث عن الدعم عند محاولة الإقلاع عن التدخين، والتوعية بمخاطر التدخين من خلال الحملات التثقيفية.
وأكد على أهمية الوعي بالأضرار الصحية للتدخين، داعياً الجميع إلى اتخاذ خطوات فعالة للابتعاد عن هذه العادة الضارة ، فالتدخين ليس مجرد عادة، بل تهديد حقيقي للصحة العامة، ويجب أن نكون جميعاً جزءا من الحل.