قضت محكمة كولومبية بحبس سيدة قتلت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، بمساعدة شريكها. عذبت الأم طفلها وضربته حتى الموت على مدار يومين خلال ممارسة "طقوس شيطانية" بمشاركة صديقها، لاعتقادهما بأن موت الطفل سيقودهما إلى العثور على كنز من الذهب.

وبحسب التحقيقات، فإن الأم والجدة وشريكيهما هم أعضاء في طائفة شيطانية يطلق عليها اسم "لوس كارنيروس".



وعثرت الشرطة في منزل الأم على أدلة تؤكد استخدامها لدمى "الفودو" الخاصة بالسحر، والتي كُتب عليها تعويذات "غريبة"، بالإضافة إلى "كتب سحر" وزجاجتين داخلهما كحول وفيهما حيوانات ميتة مثل العقارب.

وتوصلت الشرطة إلى معلومات تؤكد أن الأسرة تعتقد أن في داخل الصبي الصغير "شياطين" يجب طردها.

وأفادت الشرطة بأن جميع أفراد العائلة ينتمون للطائفة نفسها، وأن زعيمهم هو شريك الأم، الذي أطلق الأوامر وأجبرها على تنفيذ الجريمة، وحتى الآن لم يتبين إن كانت الجدة أو شريكها لهما يد في مقتل الطفل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»

على مدار الـ8 أعوام الماضية تغيرت حياة أسماء شوقي 180 درجة بعد اكتشاف إصابة ابنها «جاسر» بمرض السكري، الذي قررت محاربته بالعلم والتثقيف بدلًا من الوقوف مكتوفة الأيدي، وبدأت التدرج في دراسة بعض التخصصات العلمية الخاصة بهذا المرض المزمن، حتى أصبحت «مثقِف سكري» معتمد من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD».

بداية الرحلة 

بدأت رحلة الأم المثابرة مع ابنها بعد تشخيص إصابته بمرض السكري في عامه التاسع، لكنها لم تستسلم لهذه الأزمة، وقررت مساعدة ابنها في البداية بدراسة التغذية العلاجية للتمكن من تقديم الحمية الغذائية المناسبة، دون التسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى صغيرها، وهو ما نجحت فيه بجدارة، وقررت استكمال الرحلة التعليمية بهذا التخصص.

حصلت «أسماء» على شهادة الدكتوراه بالتغذية العلاجية من جامعة بنسلفانيا ببريطانيا وترجمتها واعتمدتها من جامعة عين شمس، لكنها لم تقف عند هذا الحد، بل حصلت مؤخرًا على شهادة معتمدة من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD»، وأصبحت مثقفًا سكريًا متخصصًا في مساعدة الصغار على الحصول على الحمية الغذائية المناسبة لحالتهم الصحية.

دور المثقف السكري 

توعية الأمهات تجاه تقديم الحميات الغذائية المطلوبة لأبنائهن من أصحاب مرض السكري هذا هو الدور الأساسي للمثقف السكري، إذ يتم تدريب الأم على تقديم نسب الكربوهيدرات والسكر بشكل محسوب بدقة ومتوازنًا مع كمية الأنسولين التي يحصل عليها للعلاج.

«دوري أظبط كمية الأنسولين بحيث تعادل كمية الأكل اللي داخلة للطفل المصاب، وهكذا لو بيتمرن دوري أوجهه ياخد نسب سكر وأكل صحي قد إيه قبل وبعد أداء التمرين وتقديم لايف ستايل خاص به».. بحسب حديث «أسماء» لـ«الوطن». 

وفضلًا عن الدور الغذائي الذي تقدمه أسماء شوقي، المثقف السكري، للأطفال من أصحاب هذا المرض، فتوفر لهم أيضًا معجنات صحية مصنوعة خصيصًا لهذه الحالات ومحسوبة غذائيًا بدقة، إذ يحصلون عليه كـ«سناك» بين الوجبات وليست كوجبة أساسية. 

 

مقالات مشابهة

  • ايسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات"
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • فتاة تجعل صديقها يمسك لها الجوال لكي تضع مكياج أثناء مباراة لكرة القدم.. فيديو
  • بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»
  • توجيه منتفعي وحدة طب أسرة سقارة إلى غرفة المشورة لرعاية صحة الأم والطفل
  • فيديو يثير الجدل.. أب يمسح الثلج عن سيارته باستخدام رضيعه!
  • «الداخلية» تنظم معرض عيد الشرطة 2025 بمشاركة جميع فئات المجتمع (فيديو)
  • موعد نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة ورابط الحصول عليها
  • تضامن الأقصر: 18 سيدة تقدمن للترشح للحصول على لقب الأم المثالية
  • نتيجة المرحلة الابتدائية.. إليك خطوات بسيطة للحصول عليها