ميرنا وليد تعرض مسرحية "قمر الغجر" اليوم وغدًا بمسرح البالون
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعرض الفنانة ميرنا وليد مسرحية "قمر الغجر" بدءًا من اليوم الأربعاء إلى يوم الجمعة من الاسبوع الجارى بمسرح البالون، والمسرحية من إخراج الدكتور عمرو دوارة، وتجسد خلالها شخصية "قمر" الفتاة الغجرية التي تعشق طالبًا من كلية الفنون الجميلة وتعادي عشيرتها من أجله وينتصر الحب في النهاية وتتزوجه.
تفاصيل أوبريت “قمر الغجر”
أوبريت "قمر الغجر" كتابة وإخراج عمرو دوارة عن فكرة للأديب محمود مكي، ويتضمن تسعة استعراضات بخلاف بعض الأغاني الفردية والثنائية، وكتب الأغاني الشاعر سعيد شحاتة، وقام بالتلحين ووضع الموسيقى التعبيرية الموسيقار أحمد الناصر، ويصمم الاستعراضات الفنان محمد زينهم (أحد نجوم فرقة رضا).
ويشارك بالبطولة والغناء والاستعراض نحو 30 ممثلًا ومن بينهم: ميرنا وليد، علاء حسني، آمال رمزي، حسان العربي، وفاء السيد، عصام عبد الله، سيد عبد الرحمن، إبراهيم غنام، حسام رسلان، صابر عبد الله، مها عثمان، محمد زينهم، بهجت لطفي، محمد نيازي، أحمد مصطفي، بوسي الهواري، وهيئة الإخراج تتكون من: هشام الحصرى، بطرس عاطف، أحمد طارق، نانو مرسى، شمس شاهين.
أحداث المسرحية
الأحداث الدرامية تدور في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى، وتتناول قصة العشق التى جمعت بين "قمر الغجرية" وابن الوزير الفنان التشكيلى "أمير"، وبالتالى فإن الأحداث تجمع بين ثلاثة أجواء مختلفة هى عالم الصيادين وعالم الغجر بتفرد عاداتهم تقاليدهم، وأيضا أجواء طلبة الجامعة بثقافتهم المعاصرة، وتتضح تلك الأجواء الثلاث بنهاية العرض حيث تشارك كل مجموعة بحفل الزفاف وتقدم بعض الفقرات التى توضح مدة تنوع وثراء فنوننا الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرنا وليد مسرحية قمر الغجر قمر الغجر قمر الغجر
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
أقبل الشهر الكريم وأقبلت معه البهجة والروحانيات التي ينتظرها الناس كل عام حتى تهدأ نفوسهم قليلاً من تعب الحياة، فرصة عظيمة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن صخب مواقع التواصل وضجيج الترندات الفارغة التى لا جدوى منها، فرصة أيضاً للم شمل العائلات والبيت المصرى الذى كاد أن يتشتت بفعل سرعة الأيام وتغيراتها، ففى رمضان يتذكر الناس كثيرًا مما فاتهم حتى نكاد نقول (يا ليت العام كله رمضان).
شهر فضيل نرجو أن يمر وقد اغتنمناه بعيدًا عن الجدل المقيت والتلاسن ومتابعة تلك الدراما التي لا تعبر عن واقع مجتمعنا المصرى الأصيل، وهذه البرامج الساخرة التى لا تقدم سوى التنمر والسخرية من الناس وكأنما هذا فن أو إبداع، لن يكون التدني والهبوط الأخلاقي إبداعًا أبدًا مهما اجتهد هؤلاء.
شهر فضيل يجود فيه الناس بما يقدرون من أجل إدخال البهجة على قلوب البسطاء والمحتاجين، فلنُشمر عن سواعدنا ونتحسس أحوال أقاربنا وجيراننا ومن نعرفهم أولا، فربما يكونون ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. ابحثوا عن هؤلاء وامنحوهم فى السر ما يمكنهم من آداء واجبات الشهر تجاه الأبناء ومن يعولون. لا تبخلوا على الناس فى تلك الأيام قدر استطاعتكم حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر الطيبة.
شهر فضيل تُصفّد فيه الشياطين فلعلنا نكبح فيه جماح الغضب والقلق والتفكير الزائد فى المستقبل ونترك أقدارنا بيد الله واثقين فيه مؤمنين بالقضاء والقدر وأننا مازلنا أفضل حالا من غيرنا وإن هذا البلد الأمين الطيب ما زال بخير ما دام فيه رجال يجيدون التفكير والتدبر فى أحوال الناس بعيدًا عن الشائعات والافتراءات التى كادت تعصف بأمم حولنا وبنا نحن أيضًا لولا أننا شعب عريق راسخ تضرب جذوره فى أعماق الأرض منذ فجر التاريخ.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وليرزقنا الله فضل صيام وقيام هذا الشهر المبارك، وليظلل على بلادنا بالأمن والأمان ونعمة الاستقرار وتماسك الناس فلسنا فى مكانٍ بعيد عن اتجاه الريح، اللهُم ارزقنا بركة رمضان، اللهُم مصر وأهلها الطيبين يا كريم.