عقد ميسي وبرشلونة على «منديل»!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
يعرض حالياً في نيويورك أول وعد تعاقدي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الإسباني على «منديل ورقي» في عام 2000، عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً، حيث أصبح جزءاً صغيراً من تاريخ كرة القدم، قبل أن يتم بيعه قريباً في المزاد العلني.
وعلى خلفية حماس هواة جمع القمصان أو الهدايا التذكارية للأساطير الرياضية، تقدّر شركة بونهامز للمزادات العلنية قيمة القطعة بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف جنيه استرليني «ما يقرب من 380 ألفاً إلى 635 ألف دولار»، ولكن «أتوقع أن يتم بيعها بمبلغ أكبر بكثير»، كما قال رئيس قسم الكتب والمخطوطات الجميلة في دار المزاد العلني إيان إيهلنج.
في ديسمبر الماضي، بيعت مجموعة من ستة قمصان ارتداها اللاعب صاحب الرقم 10 خلال فوز الأرجنتين الملحمي بكأس العالم 2022 في قطر مقابل 7.8 مليون دولار في مزاد علني في سوثبي.
قصة المنديل الصغير رويت مرات عديدة في سيرة «ليو» ميسي، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم والذي يلعب اليوم مع نادي إنتر ميامي الأميركي.
وُلد ميسي عام 1987 في الأوساط الشعبية لمدينة روساريو في الأرجنتين، وكان عمره 13 عاماً عندما اكتشفه برشلونة، لكن لم يكن الجميع في نادي «البلاوجرانا» مقتنعين بمؤهلاته واستمرت القضية، مما أثار نفاد صبر والد اللاعب حتى هذا اللقاء، في 14 ديسمبر 2000، في أحد نوادي التنس في برشلونة، بين المدير الرياضي للنادي كارليس ريتشاك والوكيلين جوزيب مينجيّا وهوراسيو جاجيولي.
لتأكيد اهتمام النادي، كتب كارليس ريتشاك وقتها بالحبر الأزرق، على منديل بسيط، أنه «يقبل، تحت مسؤوليته ورغم أي آراء متباينة، بالتعاقد مع اللاعب ليونيل ميسي، بشرط احترام المبالغ المتفق عليها».
وتم إبرام عقد رسمي لاحقاً، لكن الوكيل الأرجنتيني جاجيولي احتفظ بهذا الإثبات الأولي للاتفاقية منذ 25 عاماً تقريباً والذي قرر بيعه في المزاد.
وتوج ميسي مع برشلونة، حيث لعب حتى عام 2021، ببطولة إسبانيا 10 مرات، حيث أنه أفضل هداف في تاريخها (474 هدفاً)، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات.
وقال إيهلينغ بحماس «لقد تم توثيق بداية مسيرة ميسي الاحترافية هنا، إنه ببساطة أمر لا يصدق»، بعد نيويورك، سيتم عرض المنديل الصغير الرقيق في باريس (بين 16 و19 مارس) ثم في لندن (بين 24 و26 مارس)، في حين سيتم بيعه بالمزاد العلني في الفترة من 18 إلى 27 من الشهر ذاته على الإنترنت.0
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ليونيل ميسي الأرجنتين إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
مزاد ناجح لـ 275 ألف قنطار من القطن الزهر.. أسعار قياسية للمزارعين
أكد الدكتور مصطفى عمارة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أنه بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2129 لسنة 2018) والقرار الوزاري المشترك رقم (25 لسنة 2024) بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2024/2025، تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهيئة العامة لتحكيم واختبارات القطن يوم الأحد 22 ديسمبر 2024، بحضور عدد من المسؤولين، بينهم رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، والمهندس أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لاختبارات الرطوبة، وأعضاء آخرين من الهيئة وشركات تجارة الأقطان.
وأوضح عمارة أن المزاد شمل كمية إجمالية قدرها 275554 قنطارًا من القطن الزهر، تم توزيعها بين وجه بحري (240855 قنطارًا) ووجه قبلي (34699 قنطارًا). وقد تم تقسيم الأقطان المعروضة وفقًا للأصناف التالية:
سوبرجيزة 94: 157622 قنطارسوبرجيزة 86: 43639 قنطارسوبرجيزة 97: 18312 قنطارأكسترا جيزة 92: 10759 قنطارأكسترا جيزة 96: 10523 قنطارجيزة 95: 34699 قنطار وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذهاشاركت في المزاد
وأشار عمارة إلى أن 22 شركة من القطاع الخاص شاركت في المزاد، وتم تحديد سعر فتح المزاد على 10 آلاف جنيه للقنطار في الوجه البحري و8 آلاف جنيه في الوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، مما يرفع السعر النهائي إلى 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي.
وأضاف عمارة أن المزاد أسفر عن بيع كميات متنوعة من الأصناف المختلفة، مثل 17299 قنطارًا من صنف سوبر جيزة 86، و98639 قنطارًا من سوبر جيزة 94، و3788 قنطارًا من سوبر جيزة 97، بالإضافة إلى كميات أخرى من الأصناف أكسترا جيزة 92 و96، وجيزة 95. كما تم بيع 4835 قنطارًا من أكسترا جيزة 92 لصالح شركة مصر التابعة للشركة القابضة، بينما تم توزيع باقي الكميات على الشركات الأخرى.
وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"وفي سياق متصل، أوضح عمارة أن منظومة تداول القطن تم تطبيقها للعام السادس على التوالي، حيث بدأ العمل بها لأول مرة في موسم 2019، ومن ثم تم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية بدءًا من موسم 2021. وتعتمد المنظومة على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية تحت إشراف الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بما يضمن بيع القطن مباشرة من المزارعين إلى المصدرين والمصانع دون وسطاء. وقد ساهمت هذه المنظومة في تحسين جودة القطن وزيادة الشفافية في التعاملات، وتحقيق سعر عادل للمزارعين.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، أن المنظومة الجديدة تسعى للقضاء على دور السماسرة والمبالغة في الأسعار، بحيث يتم البيع مباشرة للمصانع دون تدخل أي وسطاء. كما أكد على أهمية ربط سعر القطن المصري داخليًا بأسعار الأسواق العالمية، مع الالتزام بأسعار الضمان المعلنة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريعًا في وتيرة المزادات، حيث يقدر الإنتاج الإجمالي لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نتيجة لزيادة المساحات المنزرعة التي وصلت إلى 312 ألف فدان.