الثورة نت:
2025-04-22@05:51:37 GMT

حماس: العدو الصهيوني يتهرب من استحقاقات الاتفاق

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حماس: العدو الصهيوني يتهرب من استحقاقات الاتفاق

الثورة نت/
كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العدو الصهيوني يتهرب من استحقاقات الاتفاق وما يحقق من وقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع.
وقالت الحركة وفقا لوكالة تسنيم الايرانية اليوم إنها أبدت المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، لكن العدو لا يزال يتهرب من استحقاقاته.

وأضافت: سنواصل التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للتوصل إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد قال إن الحركة قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها للمقترح الذي قدمه الوسطاء لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع العدو، مؤكدا تمسك المقاومة بوقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين، والبدء في عمليات الإعمار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاتفاق على جولة ثالثة الأسبوع المقبل .. والكيان الصهيوني يلوّح بالضربة العسكرية

 

الثورة / متابعات

انتهت امس الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج طهران النووي، بالاتفاق على عقد جولة ثالثة، الأسبوع المقبل.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، عبر منصة إكس، انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة روما، مؤكدة أن جولة ثالثة ستعقد الأسبوع المقبل، دون تحديد مكان.

وانطلقت، ظهر أمس، الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني بروما، حيث مثّل الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015..فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومن المقرر أن تستأنف الولايات المتحدة وإيران المحادثات السبت بشأن البرنامج النووي لطهران، بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها “بنّاءة”.

ويعتبر لقاء روما ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018م.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعيد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترامب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير الماضي

واستأنف ترامب سياسة “الضغوط القصوى” عبر فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وبعث في مارس رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية تحت طائلة تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وقال ترامب الخميس الماضي “لست في عجلة من أمري” للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا “أعتقد أن إيران ترغب في الحوار”.

من جهته، قال عراقجي وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015م، أمس الأول إن إيران “لاحظت قدرا من الجدية” لدى الأمريكيين خلال الجولة الأولى، لكنه شكك في نواياهم.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو “رغم أن لدينا شكوكا جدية بشأن نيات الجانب الأمريكي ودوافعه، سنشارك في مفاوضات الغد على أي حال”.

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015م بين طهران والقوى الكبرى والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

والتزمت طهران الاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزامهاتها تدريجيا.

كان عراقجي مفاوضا في اتفاق عام 2015م، أما نظيره في روما ويتكوف، فهو قطب عقارات كلفه ترامب أيضا بإجراء محادثات بشأن أوكرانيا.

وحضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأول الدول الأوروبية على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفعّل “آلية الزناد” التي من شأنها أن تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي.

وينتهي خيار تفعيل هذه الآلية في أكتوبر من هذا العام.

وكانت إيران قد حذّرت في وقت سابق من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم تفعيل هذه الآلية.

وأكد عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم “غير قابل للتفاوض”، وذلك بعد أن دعا ويتكوف إلى وقف التخصيب الكامل. وكان ويتكوف قد اكتفى في تصريح سابق بمطالبة إيران بالعودة إلى سقف التخصيب المحدد في اتفاق عام 2015م.

بدوره، قال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الثلاثاء إن القدرات العسكرية للبلاد تقع خارج نطاق المناقشات.

وذكرت وكالة “إرنا” الرسمية للأنباء أن نفوذ إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية من بين “خطوطها الحمر” في المحادثات.

من جهتها، أكدت دولة الكيان الصهيوني حليفة الولايات المتحدة الجمعة التزامها الثابت بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، قائلة إن لديها “مسار تحرك واضحا” لمنع ذلك.

وقال خامنئي الثلاثاء الماضي إن الإيرانيين يجب ألا يعلقوا آمالهم على التقدم في المفاوضات التي “قد تسفر أو لا تسفر عن نتائج”

مقالات مشابهة

  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
  • ‏رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب مني الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • الاتفاق على جولة ثالثة الأسبوع المقبل .. والكيان الصهيوني يلوّح بالضربة العسكرية
  • حركة حماس تجدد استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وإيقاف الحرب
  • وقفة في مستشفى القدس العسكري تنديداً باستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي بغزة