مليون إنسان جنسوا في أوروبا عام 2022 معظمهم مغاربة وسوريين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت أرقام حديثة نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، أن دول الاتحاد الأوروبي منحت جنسيتها لحوالي مليون شخص سنة 2022، ما يوافق ارتفاع بنسبة 20% مقارنة بعدد المواطنين المجنسين سنة 2021.
وأشار تقرير “يوروستات” إلى جنسيات الأجانب الحاصلين على جنسية إحدى دول الاتحاد، ليحدد أن المغاربة تصدروا هذه القائمة بعدد 112 ألف مغربي جنسوا خلال سنة 2022، ليأتي السوريون في المرتبة الثانية ، حيث حصل أكثر من 90 ألف مواطن سوري على الجنسية الأوروبية، فيما احتل الألبان المركز الثالث، متبوعين بالأتراك في الرتبة الرابعة.
وفي السياق اته، أفاد مكتب الإحصاء الأوروبي بأن إيطاليا احتلت المرتبة الاولى كأكثر الدول المانحة لجنسيتها للأجانب، بما يناهز 213 ألف شخص حصلوا على الجنسية الإيطالية، ما يعادل %22 من إجمالي عدد المجنسين في الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2022، تليها إسبانيا التي منحت جنسيتها لأكثر من 181 ألف شخص، أي ما يمثل 18% من مجموع المجنسين على المستوى الأوروبي، ثم ألمانيا التي منحت جنسيتها لأكثر من 166 ألف شخص.
وفيما يخص باقي الدول الأوروبية، أظهرت البيانات ذاتها أن بلجيكا منحت جنسيتها لأكثر من 48 ألف شخص، فيما منحت البرتغال جنسيتها لأكثر من 13 ألفا مقيما على أراضيها من غير المواطنين في سنة 2022.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مكتب الاحصاء الأوروبي يوروستات ألف شخص سنة 2022
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس