9 طائرات عسكرية إسرائيلية هبطت في بريطانيا منذ العدوان على غزة.. ماذا نقلت؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت بيانات جوية أن تسع طائرات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي هبطت في بريطانيا منذ الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم أي معلومات عن عدد الرحلات الجوية، لكن موقع "Declassified" عثر بشكل مستقل على ست طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تهبط في بريطانيا.
وبعد فترة وجيزة من الكشف عن هذه الطائرات، اعترفت وزارة الدفاع بالرحلات الجوية التسع، بعد أن وجه البرلماني كيني ماكاسكيل، سؤالا للحكومة حول الموضوع، لكن وزارة الدفاع رفضت إعطاء تفاصيل حول ما تحمله تلك الطائرات أو متى وصلت وغادرت، أو في أي المطارات البريطانية.
وقال وزير الدفاع جيمس هيبي: "إنها ممارسة معتادة لوزارة الدفاع أن تسمح بشكل روتيني بطلبات لعدد محدود من الحلفاء والشركاء للتحليق فوق المملكة المتحدة واستخدام القواعد الجوية البريطانية".
لكنه أضاف: "لأسباب أمنية تشغيلية وكسياسة عامة، لا تقدم وزارة الدفاع أي تعليق أو معلومات تتعلق بتحركات أو عمليات الطائرات العسكرية للدول الأجنبية".
وقال هيبي: "إن سياستنا الدفاعية طويلة الأمد هي عدم التعليق على معلومات الرحلات الجوية لدولة ثالثة".
وأضاف: "الأساس الذي يجوز بموجبه منح أو عدم منح شريك أجنبي إذنًا لاستخدام القواعد الجوية البريطانية يعتمد على طبيعة نشاطه والغرض منه، والذي يتم تقييمه بما يتماشى مع السياسة الداخلية للدفاع".
ولفت الموقع إلى أن وهذا الموقف، الذي تم تطبيقه أيضًا على رحلات القوات الجوية الأمريكية المتعلقة بغزة باستخدام الأراضي البريطانية، يعني أن القواعد البريطانية تعمل بمثابة "مواقع سوداء" فعالة للجيوش الأجنبية.
واكتشف موقع Declassified بشكل مستقل أن طائرات عسكرية إسرائيلية هبطت في مطارات غلاسكو وبرمنغهام بالإضافة إلى قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني في سوفولك وأوكسفوردشاير منذ الحرب على غزة.
وقال الموقع، إن المعلومات حول الأصول العسكرية الإسرائيلية التي تستخدم بريطانيا خلال حملتها في غزة قد تشير إلى تورط وزراء بريطانيين في جرائم ضد الإنسانية.
وقالت محكمة العدل الدولية مؤخرًا إنها تحقق في ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، وفي الوقت نفسه، كتبت نيكاراغوا إلى الحكومة البريطانية تحذرها من أنها تدرس إحالة قضية ضد لندن إلى محكمة العدل الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية.
كما اعترفت وزارة الدفاع مؤخرًا بأنها تقوم حاليًا بتدريب عدد من الأفراد العسكريين الإسرائيليين في بريطانيا، لكنها رفضت مرة أخرى تقديم تفاصيل.
وقال ماكاسكيل، وزير العدل الاسكتلندي السابق، لموقع Declassified: "لقد انتقلت المملكة المتحدة من عدم النشاط بشأن الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى التواطؤ فيها، من السماح للقوات الجوية الأمريكية بتزويد إسرائيل بالأسلحة باستخدام قواعدها، إلى السماح الآن لطائراتهم الحربية بالقدوم والذهاب كما يحلو لهم".
وأضاف: "ماذا كانت تفعل الطائرات العسكرية الإسرائيلية في المملكة المتحدة، إلى أين كانت متجهة؟ هل أخذوا قوات خاصة أم كانت القوات متجهة إلى إسرائيل؟".
وختم ماكاسكيل "كل هذه أسئلة مشروعة في أفضل الأوقات ولكننا الآن في أسوأ الأوقات مع الرعب في غزة. نحن بحاجة إلى إجابات لهذه الأسئلة. ليست إسرائيل فقط، بل بريطانيا والولايات المتحدة هي التي يجب أن تخضع للمحاسبة على سبيل الاستعجال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بريطانيا غزة الإبادة الجماعية بريطانيا غزة الإبادة الجماعية طائرات اسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ “فرط صوتي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي المسلحة، الثلاثاء، إنها استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي “فرط صوتي”.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين في بيان، “إن الجماعة نفذت عملية استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع” .
وتوعدت الجماعة أنها “ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة، ما لم يتوقف العدوان على غزة”.
ولم تعلق “إسرائيل” على مزاعم إعلان الجماعة استهداف احدى قواعدها.
واستأنفت “إسرائيل” فجر اليوم عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت عن 429 شهيدا و528 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.