وزير خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يقتل أطفال ونساء وشيوخ غزة بسلاح الجوع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، إننا نجتمع اليوم، بينما تستمر إسرائيل لليوم 152 على التوالي، في ارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث.
أضاف في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة، وأطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة يقتلون جوعًا حرفيًا، والاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا جديدة على قطاع غزة، هي حرب التجويع، خاصة في أوساط الأطفال اللذين يتعرضون لخطر الموت بسبب الجوع».
وتابع: «إسرائيل أخرجت جميع مستشفيات غزة عن الخدمة، وعطلت كل المنشآت الاقتصادية في القطاع، وأمام كل الجرائم الإسرائيلية في غزة يقف العالم إما صامتًا أو داعمًا لها بعد أكثر من 540 مجزرة في القطاع».
واختتم: «إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية وما صدر عن المؤسسات الدولية، وإسرائيل قتلت في عدوانها على قطاع غزة أكثر من 19400 طفل و9000 امرأة، فيما تتجهز آلة الإبادة الجماعية للانقضاض على رفح الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: خطط إسرائيلية ممنهجة ضد أطفال فلسطين للتأثير على صحتهم النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا في خططه الممنهجة، والمتعلقة بإنهاء الحالة المستقبلية لقطاع غزة، فهو يركز على الأطفال يعتبرون الحالة المستقبلية من أجل عملية تعزيز مكونات المستقبل، فهذا الطفل عندما يرى أنه أصبح يتيمًا بلا مسكن سوف يكبر بحالة نفسية غير سوية، وبالتالي الاحتلال يستهدف الأطفال قبل أن يتم نموهم ويصل لعمر الشباب.
وأضافت حداد، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الواقع الإسرائيلي يستخدم الضغط الإنساني، بالإضافة إلى العمليات العسكرية المستمرة حتى هذه اللحظة، طالما هناك حكومة يمينة متطرفة يرون أن الأطفال عبارة عن تطهير لذنوبهم حسب معتقدات دينية، وكلما كان هناك قتلًا أكثر للأطفال كأنهم يقللون من الآثام التي يرتكبونها.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن الاحتلال هدفه تعزيز فكرة التهجير الاضطراري في ذهن المواطنين الفلسطينيين، رغم أن عدد كبير من المواطنين عندما يرون عوائلهم تحت الأنقاض يصممون على البقاء في غزة، مشيرة إلى أن عقلية الغزاوي مختلفة كليًا، قد يكون بعض التساهل في عقلية الضفة الغربية، لكن في غزة مهما كان هناك صعوبات في الحياة لن يتخلى الغزاويون عن أرضهم.