قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، إننا نجتمع اليوم، بينما تستمر إسرائيل لليوم 152 على التوالي، في ارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث.

أضاف في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة، وأطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة يقتلون جوعًا حرفيًا، والاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا جديدة على قطاع غزة، هي حرب التجويع، خاصة في أوساط الأطفال اللذين يتعرضون لخطر الموت بسبب الجوع».

وتابع: «إسرائيل أخرجت جميع مستشفيات غزة عن الخدمة، وعطلت كل المنشآت الاقتصادية في القطاع، وأمام كل الجرائم الإسرائيلية في غزة يقف العالم إما صامتًا أو داعمًا لها بعد أكثر من 540 مجزرة في القطاع».

واختتم: «إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية وما صدر عن المؤسسات الدولية، وإسرائيل قتلت في عدوانها على قطاع غزة أكثر من 19400 طفل و9000 امرأة، فيما تتجهز آلة الإبادة الجماعية للانقضاض على رفح الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية اخبار غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تعتزم الدفع بسلاح جديد في الضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام 2002.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، يوم السبت، “إن القرار باستخدام الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد عملية “الدرع الواقي” في عام 2002، يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب”.

وأضافت أن الدبابات ستدخل إلى الميدان في المستقبل القريب إذا دعت الحاجة، في إطار توسيع النشاط العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية.

وبحسب القناة، من غير المستبعد استخدام الطائرات المقاتلة في العمليات الجارية، إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل تعزيز القوات البرية، والاعتماد على قوة النيران كعامل حاسم ضد التهديدات المحتملة.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.

وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.

وكانت وقعت سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.

واستولت القوات الإسرائيلية، السبت، على مزيد من المباني السكنية المحيطة بمخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الانتهاكات المتواصلة لليوم الـ27 على التوالي. وأفاد شهود عيان، بأن “القوات الإسرائيلية داهمت عمارتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما، وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، إضافة إلى منزل لعائلة المصري مقابل حارة المحجر بمخيم نور شمس”.

وتنفذ إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.

وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.

وأعربت الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

הלל ביטון רוזן מפרסם: טנקים יצטרפו ללחימה בצפון השומרון

לכתבה – https://t.co/eFpZlWSPHK pic.twitter.com/2Ogi2KrcjP

— עכשיו 14 (@Now14Israel) February 22, 2025

مقالات مشابهة

  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • أثناء زيارته لبروكسل.. مؤسسة هند رجب تطالب باعتقال وزير خارجية الاحتلال “ساعر”
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تعتزم الدفع بسلاح جديد في الضفة الغربية
  • بسبب شاحن هاتف.. حريق يقتل 5 أطفال في المغرب
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • حماس تؤكد على التوافق الوطني لاعمار غزة ولن تسمح بتدخل قوى خارجية
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟