حمّى الببغاء تودي بحياة 5 أشخاص في أوروبا.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدّى تفشي داء الببغائية المميت (psittacosis)، وهو عدوى بكتيرية يُعرف أيضًا باسم "حمى الببغاء"، إلى إصابة أشخاص يعيشون فيبلدان أوروبية عدّة، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية (WHO)، الثلاثاء.
في البداية، لوحظ تفشي المرض في عام 2023، واستمر حتى بداية هذا العام، كما أُبلغ عن وفاة 5 أشخاص حتى الآن.
وينجم مرض "حمى الببغاء" عن بكتيريا من عائلة الكلاميديا موجودة في مجموعة متنوعة من الطيور البرية، والأليفة، والدواجن.
ولا تبدو الطيور المصابة مريضة دومًا، لكنها تطرح البكتيريا عندما تتنفس أو تتبرز.
وأفادت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عيها (CDC) بأن البشر يصابون عادة بـ"حمى الببغاء" عندما يستنشقون الغبار الناتج عن إفرازات الطيور المصابة.
ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بالمرض إذا عضّهم طائر، أو في حال ملامسة المنقار للفم، ولا ينتشر المرض عبر تناول الحيوانات المصابة.
وتُظهر الدراسات أنّ انتقال المرض من إنسان لآخر أمر ممكن، لكن يندر حدوثه.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أنّه في أغلب الحالات، كان الأشخاص قد خالطوا طيورًا منزلية أو برية مصابة.
ويعاني معظم الأشخاص المصابين بـ"حمى الببغاء" من مرضٍ خفيف يبدأ بالظهور بعد 5 إلى 14 يومًا من التعرّض لطائرٍ مريض.
ويمكن أن تشمل الأعراض الصداع، وألم العضلات، والسعال الجاف، والحرارة، والقشعريرة.
ويمكن للمضادات الحيوية علاج العدوى، ونادرًا ما تكون مميتة للإنسان.
وأبلغت النمسا، التي تشهد عادةً حالتين من هذا المرض كل عام، عن 14 حالة مؤكدة في عام 2023، و4 حالات أخرى هذا العام اعتبارًا من 4 مارس/ آذار. جميع الحالات غير مرتبطة ببعضها البعض، ولم يبلغ أي من الأفراد عن سفرهم إلى الخارج، أو مخالطة الطيور البرية.
وتشهد الدنمارك عادةً بين 15 و30 حالة إصابة بشرية كل عام، وتكون معظمها ناجمة عن التعرض لطيور أليفة، أو طيور تشكل جزءًا من هواية، مثل حمام السباقات.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّها أبلغت عن 23 حالة مؤكدة أثناء هذا التفشي اعتبارًا من 27 فبراير/شباط، ولكن يشتبه مسؤولو الصحة العامة في البلاد بأنّ عدد الحالات أعلى بكثير.
ومن بين الحالات المرصودة في الدنمارك، أُدخل 17 شخصًا إلى المستشفى، وأُصيب 15 شخصًا بالتهاب رئوي، بينما توفي 4 مرضى.
وأُصيب شخص واحد بالحد الأدنى، في الدنمارك بـ"حمى الببغاء" بسبب طائر أليف. وبين الحالات الـ15 الأخرى التي توفرت عنها المعلومات بشأن طريقة التعرض للعدوى، أبلغ عن 12 حالة أنّها كانت على اتصال بالطيور البرية في المقام الأول عبر مغذّيات الطيور.
ولم يسبق لثلاث من الحالات مخالطة أي نوع من الطيور.
وكان لدى ألمانيا 14 حالة إصابة مؤكدة بـ"حمى الببغاء" في عام 2023، مع رصد 5 حالات أخرى هذا العام.
وأُصيب جميع الأشخاص تقريبًا بالالتهاب الرئوي، ونُقِل 16 منهم إلى المستشفى.
وبين الحالات الـ19 في ألمانيا، أُبلغ عن مخالطة 5 حالات لطيور أليفة أو دجاجات مريضة.
وشهدت السويد زيادة في عدد حالات "حمى الببغاء" منذ عام 2017.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أوروبا بكتيريا فيروسات منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بيطري الشرقية: تحصين 83 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
قال وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية الدكتور إبراهيم متولي، إن إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بالمديرية، قامت بتحصين (44 ألفا و852) طائرا ضد مرض إنفلونزا الطيور، و38 ألفا و810 طيور ضد الأمراض الوبائية الأخرى، بإجمالي 83 ألفا و662 طائرا، وذلك بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على 1825 منزلا بالقرى والمدن بجانب مزارع الدواجن.
وأضاف متولي، في بيان اليوم "الأربعاء"، أنه تم سحب عينات ما قبل البيع من 67 مزرعة دواجن، بجانب أخذ 395 مسحة للفحص، بإجمالي (364 ألفا و114) طائرا، بالإضافة إلى استخراج 414 تصريح ما قبل البيع؛ وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها، بجانب المتابعة الصحية البيطرية لـ19 مزرعة سمكية؛ وذلك في إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى أن المديرية متمثلة في (إدارة الإرشاد وأقسامها بالإدارات الخارجية)، نظمت 325 ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى 466 لقاء إرشاديا مباشرا مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى، و(63) لقاء مكتبيا؛ للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والمشتركة؛ للحفاظ علي صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والعمل على تنميتها؛ لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان يلبي احتياجات السوق المحلي، مع تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك؛ لتحقيق النمو المطلوب.