بعد معركة سياسية ونسوية طويلة الأمد، أصبحت فرنسا -أمس الاثنين- أول دولة في العالم تدرج الإجهاض الطوعي "آي في جي" (IVG) في دستورها صراحة، بعد موافقة غالبية ساحقة من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس بقصر فرساي، وسط تصفيق دام عدة دقائق على قرار وصف بـ"التاريخي".

وتميز تمرير النص النهائي لهذا القرار بتصويت الأغلبية الساحقة، التي تخطت بأكثر من الثلاثة أخماس المطلوبة لتعديل النص، حيث صوت 780 برلمانيا لصالحه مقابل 72 صوتا معارضا فقط، ينتمي أغلبهم لليمين واليمين المتطرف.

وعلى عكس الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا الشرقية، تحدد المادة 34 من الدستور "شروط ممارسة الحرية المكفولة للمرأة في اللجوء إلى إنهاء الحمل طوعا"، ونالت هذه الخطوة إشادة فئة من الشعب الفرنسي، في حين لاقت رفضا شديد اللهجة من فئة أخرى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا

 

 «أولالا» نص شعري سوداني يعكس محنة اللاجئين السودانين، ضحايا الحرب الدائرة الأن على الأراضي السودانية ما جعلهم ينزحون لينتهي بهم المطاف بين أشجار غابات أولالا باقليم الأمهرة، إثيوبيا.

كتب : راني السماني

النص من كلمات الدكتور يوسف الموصلي و الأستاذ مدني النخلي ، و
لحن وتوزيع يوسف الموصلي،
غناء: فدوى فريد و مصطفى بكري،
تنفيذ وإخراج: محمود بوشادي.

النص يعبر عن مشاعر الاحترام والتقدير تجاه دولة إثيوبيا وشعبها، ويعبر عن الثقة في تضامنهم ودعمهم للشعب السوداني في أوقات الشدة.
يمكن انتقاء خمسة نقاط من النص لعرضها، وهي تكون من أصعب المهام لعمق وحرارة جميع مفردات النص هي
ودية الخطاب/ الثقة المؤكدة/ وصف الأزمة/ الإشادة بدولة إثيوبيا / وكذلك الإعتراف بخصال الشعب الإثيوبي.

جارتنا الشقيقة 

عبارة تشير إلى العلاقة المتاصلة والأخوية بين السودان وإثيوبيا، مما يعكس روح التضامن والتعاون بين الشعبين.

“أكيد حتخلي بالا من ناسنا البيعانو”

وهو دون شك تأكيد على ثقة شعراء النص في أن إثيوبيا ستقدم الدعم والرعاية للشعب السوداني خلال محنته، مما يعكس إيمانهم بإنسانية وإخلاص جارتهم الشقيقة.

“في مِحنة أولالا”

وهو تعبير عن القلق و الظروف الحرجة التي يعاني منها اللاجئين السودانين، إستخدام كلمة “مِحنة” يدل على الشدة والألم و المعاناة التي يواجهها السودانين بغابات أولالا، يتخللها تعبير خفي، يظهر من خلال كسر حرف الميم في ” مِحنة” مما يدل علي الحنية و ان هنالك أمل مرجو للالتفات و الوقوف علي معاناة العالقين ، وهو شعور سامي أظهرته مفردات النص.

“أثيوبيا العريقة، يا أرض البسالة”

هكذا يمجد شعب السودان تاريخ إثيوبيا وعراقة أرضها، مما يضيف بعدًا من الاحترام والتقدير لهذه الدولة الصديقة.

“وشعبكم العظيم، معروف بالاصالة”

يبرز السمعة الطيبة لشعب إثيوبيا وصفاته الأصيلة، مما يعزز فكرة أن الدعم والتضامن من جانبهم هو أمر متوقع ومؤكد.

النبرة العامة للنص

تظهر من خلال عدسة الصور الشعرية الحميمة التي كونت النص وهي نبرة ودية، مليئة بالتقدير والاحترام، وتعكس مشاعر الامتنان والثقة في التضامن والتعاون بين الشعبين السوداني والإثيوبي في مواجهة التحديات والمحن.

اللحن أضاف للنص بعدًا تاريخيًا يعكس ملامح الذاكرة المثقلة من الحب المتبادل بين الشعبين ويعيدنا ذلك للعام 1994 حين غنّى الفنان الكبير/ أ. محمد وردي
في إثيوبيا باحدى ملاعب كرة القدم، الذي امتلأ بالجمهور حينها، نظراً للشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفن السوداني ، وهو شأن الفنان الإثيوبي الكبير “تيدي آفرو”، حين غنّى في الخرطوم قبل سنوات قليلة، واستقبله السودانيون بحفاوة بالغة وغيرهم الكثير من المبدعين الذين عملو من أجل ترسيخ هذه المفاهيم وبناء جسر للتواصل والمحبة بين البلدين ،ف لهم التحية والأحترام جميعاً.
وتحية خاصة للفنانة الأنسانة :د فدوي فريد والمبدع ذو الصوت الشجي مصطفي بكري ولكل من وقف علي أخراج هذا العمل الرائع.

النص:

لالا ولالا – لالا ولالا
جارتنا الشقيقة
اكيد حتخلي بالا
من ناسنا البعانو
في مِحنة
اولالا
اثيوبيا العريقة
يا ارض البسالة
(وشعبكم العظيم معروف بالاصالة)
..
اثيوبيا الحبيبه
اللون والسمار
العشره الجوار
بين ادس الجمال
والخرطوم وصال
في الزمن العصيب
فرعنا ليها مال
لا لا ولا لا
ما بتبخل محال 

الوسومأولالا السودانيين العالقين اللآجئين نص غنائي

مقالات مشابهة

  • عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا
  • كارثة كبرى.. حبس قاضي داخل قسم شرطة بالعاصمة اليمنية في سابقة لا نظير لها في العالم.. وثيقة
  • في مناظرة تاريخية .. بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات والشتائم
  • مفتي الجمهورية لسفير فرنسا: الإسلام يحترم عادات وثقافات الآخر
  • المفتي يؤكد لسفير فرنسا أهمية التعاون لدعم اندماج المسلمين في مجتمعاتهم الغربية
  • فعالية ثقافية بصنعاء احياءً لذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي بالعاصمة صنعاء
  • الصورة الشعريّة الحديثة
  • كيف تصبح مليونيراً في العشرينات؟