جائزة الدوحة للكتاب العربي تستقبل استمارات الترشح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فتحت جائزة الدوحة للكتاب العربي أبوابها للمشاركين، وبدأت في استقبال استمارات الترشح لدورتها الأولى، وذلك بعد أن أقامت حفلاً تأسيسيًا أقيم مساء الثالث من مارس بالعاصمة القطرية الدوحة، كرمت فيه الجائزة عشرة مؤلفين من أهل العطاء المعرفي والفكري، وبلغت القيمة الإجمالية للتكريم مليون دولار، بواقع مئة ألف دولار لكل مكرم من العشرة، وهم: أيمن فؤاد سيد من جمهورية مصر العربية، جيرار جهامي من الجمهورية اللبنانية، سعد البازعي من المملكة العربية السعودية، طه عبد الرحمن من المملكة المغربية، غانم قدوري الحمد من جمهورية العراق، فيحاء عبد الهادي من دولة فلسطين، قطب مصطفى سانو من جمهورية غينيا، محمد محمد أبو موسى من جمهورية مصر العربية، مصطفى عقيل الخطيب من دولة قطر، ناصر الدين سعيدوني من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وكان المكرمون قد سردوا تجاربهم مع الكتابة والتأليف، ذاكرين منعطفات الرحلة وأهم معالمها، في ندوة صباحية حملت اسم (حياة للعلم،، مسارات وشهادات) تابعها وشارك فيها بالنقاش مجموعة من الباحثين والكُتاب من داخل قطر وخارجها.
الجائزة التي تنقسم لفئتي الإنجاز والكتاب المفرد؛ بدأت في استقبال استمارات الترشح، والذي سيستمر إلى الخامس من يونيو حزيران القادم في خمسة مجالات : "الدراسات اللغوية والأدبية، الدراسات التاريخية، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص". ومن أهم شروط الجائزة المذكورة في موقعها الالكتروني: أن يكون الكتاب مؤلَّفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة.
أن يكون الكتاب قد نشر ورقيًّا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألَّا تقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة.
أن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة الدوحة للكتاب العربي العاصمة القطرية الدوحة جائزة الدوحة من جمهوریة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. انطلاق فعاليات «المعرض الدولي للكتاب» بمشاركة 51 دولة
بدأت أنشطة وفعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في المغرب، “حيث يمتد حتى 27 أبريل بمشاركة 756 عارضا بينهم 292 بشكل مباشر و464 بالوكالة يمثلون 51 دولة، فيما تحل إمارة الشارقة “ضيف شرف” هذه الدورة”.
وبدأت أنشطة وفعاليات المعرض، “بتكريم عدد من الشخصيات والأسماء البارزة في مجالات الفن والثقافة والفكر من دول متعددة، وكرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الممثل المصري يحيى الفخراني بجائزة “شخصية العام الثقافية”، كما كرمت الشاعر والأكاديمي المغربي محمد بنيس، والشاعر الكويتي أحمد العدواني، إضافة إلى الشاعر العراقي ياسين طه الحافظ واسم الشاعرين الراحلين عبد الله البردوني من اليمن وسليم النفار من غزة، كما وشهد حفل التكريم وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، ونظيره المصري أحمد فؤاد هنو، والسفير المصري في المغرب، وممثلة عن السفارة الفلسطينية”.
وقال المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر: إن “المنظمة لا تهدف فقط من خلال هذا الاحتفاء إلى تكريم رموز الأدب والشعر والثقافة وبما أبدعوه وخلدوه، بل إنها تسعى علاوة على ذلك إلى إعادة الاعتبار لموروثنا الأدبي، واستلهام قيمه النابضة بمعاني الحياة”.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في إن “العلاقة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التبادل الحضاري والمعرفي”.
وقالت: “زار الرحالة ابن بطوطة منطقتنا منذ قرون، وكان شاهدا على التراث والقيم العربية الأصيلة في منطقتنا وعلى الروابط العميقة التي جمعت بين شعوب المشرق والمغرب، وهي القيم نفسها التي لا تزال تجمعنا حتى اليوم”.
وأضافت: “ها نحن اليوم نستلهم من أثر ابن بطوطة، وإرث جامعة القرويين، وإسهامات الشريف الإدريسي، لنبني جسور المودة والمحبة والثقافة بين بلدينا، ونعزز بتعاوننا الروابط الأخوية التي تجمعنا”.