الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار تطلقان برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، اليوم الأربعاء بقسم الأم والطفل في المركز الاستشفائي مولاي يوسف، برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
ويهدف هذا البرنامج، ذو البعد القاري، إلى التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتكفل بهم لاستعادة السمع، بفضل، على الخصوص، زراعة القوقعة الاصطناعية ودعم علاج النطق، وكذا تبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المغاربة وزملائهم في البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة.
إثر ذلك، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين مؤسسة للا أسماء، من جهة، والخطوط الملكية المغربية وبنك إفريقيا ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، من جهة أخرى.
ووقع على الاتفاقية الأولى مدير مؤسسة للا أسماء، السيد العباس بوهلال، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، فيما وقع على الاتفاقية الثانية السيد بوهلال والمدير العام لمجموعة بنك إفريقيا، السيد أمين بوعبيد. أما الاتفاقية الثالثة فقد وقعها السيد بوهلال والمدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، السيد يونس بجيجو.
وفي ختام الحفل، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، ممثلون ل “لاينز إنترناشيونال إفريقيا”، لا سيما الدكتور مانوج شاه نائب رئيس “لاينز إنترناشيونال” وممثل إفريقيا، والسيد أحمد سالم المدير الدولي لـ “زون كونستيتيشيونال أفريك لاينز إنترناشيونال”، والسيد هاستينغ شيتي، المدير الدولي السابق لـ “زون كونستيتيشيونال أفريك لاينز إنترناشيونال”.
ولدى وصولهما للمركز الاستشفائي مولاي يوسف، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليهما وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد خالد آيت الطالب، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة عواطف حيار، ووزير الشباب والثقافة والاتصال السيد محمد مهدي بنسعيد.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، سفير جمهورية البنين بالمغرب السيد سيرج دانيون، وسفير جمهورية النيجر بالمغرب السيد ساليسو أدا، وسفيرة جمهورية السنغال بالمغرب السيدة سينابو ديال، وسفير جمهورية غينيا كوناكري بالمغرب السيد ناموري تراوري، والقائم بأعمال سفارة جمهورية الطوغو بالمغرب السيد ميسان أماكوي كلوتس، والقائم بأعمال سفارة جمهورية مالي بالمغرب السيد تيغانا بامبو، والقائم بأعمال سفارة جمهورية كوت ديفوار بالمغرب السيد إيف تادي، وسفير المغرب بكوت ديفوار السيد عبد المالك الكتاني، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي السيد محمد مثقال.
وتقدم أيضا للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة عامل عمالة الرباط السيد محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة السيد رشيد العبدي، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد محمد دردوري، ، ورئيس مجلس عمالة الرباط السيد عبد العزيز الدرويش، والنائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي للرباط السيد عزيز لميني، ورئيس مجلس مقاطعة حسان ادريس الرازي، ومنسق مؤسسة للا أسماء السيد كريم الصقلي، ومدير مؤسسة للا أسماء السيد العباس بوهلال، والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط السيد رؤوف محسن، والمديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية السيدة نورية السعيدي، ومديرة المركز الاستشفائي مولاي يوسف السيدة ليلى الدرفوفي، ومدير مستشفى التخصصات بالرباط السيد ياسر أرخا، وشركاء مؤسسة للا أسماء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بالمغرب السید الرباط السید المدیر العام السید محمد
إقرأ أيضاً:
برعاية السيسي و ماكرون.. مصر وفرنسا تطلقان جيلًا جديدًا من الشراكات الجامعية
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي عُقد تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، يُمثل نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية متقدمة بين البلدين في مجالي التعليم والبحث العلمي.
وأشار عاشور إلى أن البلدين يتجهان إلى توسيع نطاق التعاون الأكاديمي، بدعم من وزارتي التعليم العالي وسفارات البلدين، من خلال رفع عدد الشهادات المشتركة إلى أكثر من 50 برنامجًا، مقارنة بعدد محدود لا يتجاوز عشرة برامج حاليًا.
وتعزيزًا لهذا التوجه، يوقع وزيرا التعليم العالي في مصر وفرنسا، الدكتور أيمن عاشور والبروفيسور فيليب بابتست، إعلان نوايا مشتركًا، بحضور رئيسي الدولتين، لتأكيد التزام البلدين ببناء منظومة تعاون أكاديمي متكاملة.
وأضاف عاشور أن هناك جيلًا جديدًا من الشراكات قيد التأسيس بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، في ظل تفعيل ديناميكية علمية مشتركة تشمل 70 مشروعًا قيد الدراسة، تغطي مجالات متنوعة مثل الطب والصحة العامة، والهندسة والتقنيات الرقمية، والعلوم الإنسانية والسياسية، والسياحة والضيافة. كما يجرى العمل على أكثر من 30 مشروعًا لإطلاق برامج دراسية مزدوجة بين الجامعات الفرنسية والمصرية.
وفي خطوة تعكس ثقة المؤسسات الفرنسية في البيئة التعليمية المصرية، تدرس ثلاث جامعات فرنسية مرموقة، من بينها شبكة المدارس المركزية، إمكانية تأسيس فروع لها في مصر، على أن تحظى هذه المشاريع بدعم مالي وفني من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية من خلال صندوق مخصص لدعم التعليم الدولي.
وأكد الوزير أن محور هذه الرؤية المشتركة يتمثل في إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، والتي انطلقت في ثوبها الجديد عام 2019 بجهود مشتركة بين القاهرة وباريس. ويجري حاليًا بناء حرم جامعي حديث ومستدام، من المنتظر افتتاحه في العام الأكاديمي 2025-2026، بطاقة استيعابية أولية تبلغ 3000 طالب، قابلة للتوسع حتى 7000 طالب، لتُصبح مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما في الدول الناطقة بالفرنسية.
وتُشكل اللقاءات الثنائية الحالية منصة لتقييم هذه الديناميكية المشتركة وتعزيزها، بمشاركة نحو أربعين مؤسسة فرنسية من نخبة الجامعات ومراكز البحث العلمي، إلى جانب عشرات الجامعات المصرية. ومن المنتظر توقيع أكثر من ثلاثين اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة، ترسّخ هذا التعاون غير المسبوق، وتفتح آفاقًا واسعة للابتكار، وبناء الكفاءات، وصياغة مستقبل أكاديمي مشترك يخدم رؤية البلدين لعالم أكثر تكاملًا واستدامة.
الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة