بعد اقتراب حسم البوندسليجا.. الونسو يستهدف التتويج باليوروباليج
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، تشابي ألونسو، أن فريقه لديه أهداف كبيرة أيضًا في بطولة الدوري الأوروبي، خاصة بعد أن وصل الفريق للدور قبل النهائي في الموسم الماضي.
بعد اقتراب حسم البوندسليجا.. الونسو يستهدف التتويج باليوروباليجوقال ألونسو في مؤتمر صحافي عقد اليوم الأربعاء:" كان من الرائع التواجد في الدور قبل النهائي في العالم الماضي.
ويلتقي ليفركوزن مع كاراباغ في دور الـ16 وستكون لديه رحلة طويلة غير معتادة إلى أذربيجان لخوض مباراة الذهاب غدًا الخميس.
وتعد رحلة الطيران التي تستمر 6 ساعات وفارق التوقيت الذي يصل لثلاث ساعات، تحديًا كبيرًا للفريق، ولكن هذا ليس بجديد على ليفركوزن، خاصة وأنه تغلب على كاراباغ 1 -0، في دور المجموعات في باكو.
وقال المدير الرياضي لليفركوزن سيمون رولفس:" قمنا بعمل جيد فيما يتعلق بفارق التوقيت في المباراة الأخيرة هناك، وكان برنامجًا جيدا".
في ذلك الوقت، تجاهل ليفركوزن فارق التوقيت بأفضل ما يمكن، وقال ألونسو:"سنفعل كل شيء بنفس الطريقة مرة أخرى".
وقال لاعب وسط الفريق، روبرت أندريش: "نحن محترفون. ربما يعاني لاعب أو اثنان منا بشكل أكثر كلما تقدمنا في العمر. ولكن هناك الكثير من الخيارات، مثل جوارب الضغط الخاصة للرحلة. سنستخدم كل هذا".
وذكر ألونسو: أن "ماتي كوفار، سيحرس مرمى الفريق في المباراتين بدلًا من القائد لوكاس هراديكي، الذي سيعود لحراسة مرمى الفريق الأحد المقبل، في الدوري الألماني".
وبعيدًا عن هذا، لم يظهر ألونسو أي علامة تشير إلى ما إذا كان سيقوم بعملية تدوير لاعبيه أم لا.
وأوضح: "لدينا فرصة لفعل هذا، لأن لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين، وفي النهاية، نريد أن نستمر في المنافسة على ألقاب البطولات الثلاثة التي نشارك بها".
ويتصدر ليفركوزن "البوندسليغا" متفوقًا على حامل اللقب، بايرن ميونخ، بفارق 10 نقاط.
ويتواجد ليفركوزن في كأس ألمانيا، حيث سيواجه فريق فورتونا دوسلدورف في الدور قبل النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهلي والزمالك تشابي ألونسو دوري أبطال أوروبا قمة الأهلي والزمالك حامل اللقب
إقرأ أيضاً:
فيتش تكشف: البنك المركزي قد يخفض الفائدة 1-2% في هذا التوقيت
في خطوة مرتقبة تحمل تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، كشفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن توقعها بأن يبدأ البنك المركزي المصري دورة التيسير النقدي خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس، وذلك بخفض يتراوح بين 100 إلى 200 نقطة أساس.
يأتي ذلك في ظل الانخفاض المستمر في معدلات التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية، مما يعزز التوقعات باتخاذ قرارات تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
انخفاض مستمر في معدلات التضخمأشارت فيتش إلى أن معدلات التضخم تواصل تراجعها لتصل إلى 24% في يناير 2025، مقارنةً بذروتها عند 35.7% في فبراير 2024. وتعزو الوكالة هذا الانخفاض إلى تأثير القاعدة القوي، مع ترجيح حدوث مزيد من التراجع خلال فبراير 2025.
في ظل هذه المعطيات، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يستمر الاتجاه النزولي لمعدل التضخم، ما قد يدفع البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات تحفيزية تعزز القدرة الشرائية للمواطنين وتوفر بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا.
توقعات بتراجع التضخم إلى 10.6% بحلول 2026وفي نظرة مستقبلية، توقعت فيتش أن ينخفض معدل التضخم إلى 10.6% بحلول منتصف عام 2026، وذلك بفضل استقرار العملة المحلية رغم وجود بعض التحديات، مثل التخفيضات المحتملة في دعم الوقود وزيادة الأسعار المدارة لبعض السلع والخدمات.
ورغم هذه العوامل، ترى فيتش أن الاقتصاد المصري يمتلك القدرة على استيعاب هذه التغييرات التدريجية، لا سيما مع استمرار جهود الإصلاحات الاقتصادية التي تستهدف تحقيق استقرار مالي ونقدي أكبر خلال السنوات المقبلة.
تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة تصل إلى 10% خلال عاموفي خطوة تعكس استجابة السياسة النقدية للظروف الاقتصادية المتغيرة، رجحت فيتش أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنحو 10% خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وذلك في حال عدم حدوث صدمات خارجية غير متوقعة.
ويمثل هذا التوجه فرصة لتعزيز النشاط الاقتصادي، حيث ستؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تحفيز الاستثمار والإقراض، ما قد ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو ويدعم قطاع الأعمال في مصر.
مرونة هوامش الفائدة الصافية للبنوك المصريةمن ناحية أخرى، توقعت فيتش أن تظل هوامش الفائدة الصافية للبنوك المصرية مرنة أمام التخفيضات الكبيرة المحتملة في أسعار الفائدة خلال العام الجاري. وأكدت أن البنوك أظهرت قدرة على التعامل مع تخفيضات الفائدة السابقة، كما حدث خلال دورة التيسير النقدي بين عامي 2018 و2021، حيث تم تخفيض الفائدة بمقدار 10.5% لكن هوامش الفائدة في القطاع انخفضت بمقدار 40 نقطة أساس فقط عن ذروتها في 2020.
تراجع متوقع في مؤشرات الأداء المصرفيرغم هذه التوقعات الإيجابية، أشارت فيتش إلى احتمال حدوث انخفاض في مؤشرات الأداء المصرفي خلال عام 2025 بعد وصولها إلى مستويات مرتفعة في السنوات الأخيرة. إلا أنها أكدت أن الربحية ستظل قوية، متفوقة على متوسط الأداء خلال الفترة من 2017 إلى 2023، ما يشير إلى استمرار القطاع المصرفي المصري في تحقيق نتائج إيجابية.
قرارات جديدة من البنك المركزي لدعم الخدمات المالية الرقميةوفي سياق متصل، أصدر مجلس إدارة البنك المركزي المصري مجموعة من القرارات المهمة، تتضمن تمديد إعفاء العملاء من جميع المصروفات والعمولات الخاصة بخدمات التحويلات البنكية للأفراد عبر القنوات الإلكترونية، سواء من خلال الإنترنت أو تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك بالنسبة للتحويلات بالجنيه المصري. كما تم تمديد الإعفاء من المصروفات الخاصة بالتحويلات ضمن المنظومة الوطنية للمدفوعات اللحظية وتطبيق "إنستا باي".
وأوضحت الجهات المختصة أن هذه القرارات، التي تسري اعتبارًا من 1 يناير 2025 ولمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، تأتي في إطار جهود البنك المركزي المستمرة لتشجيع المواطنين على استخدام الخدمات المالية الرقمية، وتعزيز منظومة الدفع الإلكتروني كجزء من استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي.
يبدو أن الاقتصاد المصري على أعتاب مرحلة جديدة من التيسير النقدي، في ظل انخفاض التضخم واستمرار استقرار القطاع المصرفي. ومع توقعات وكالة فيتش بشأن تخفيض الفائدة وتحسن الأداء الاقتصادي، تبقى التحديات قائمة، لا سيما فيما يتعلق بتقلبات الأسعار العالمية والتغيرات في أسعار الوقود. إلا أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي تؤكد التزامه بتوفير بيئة نقدية مواتية للنمو الاقتصادي، وتعزيز الخدمات المالية الرقمية كجزء من رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار المالي في مصر.