تفاصيل صادمة في مقتل الطالبة رميلة الشرعبي داخل مركبتها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ما تزال حادثة مقتل الطالبة الجامعية رميلة الشرعبي داخل سيارتها تحظى باهتمام الشارع اليمني نظرًا للغموض الذي يكتنف تفاصيلها وتعدد الرويات حول دوافعها.
آخر تطورات قضية مقتل الطالبة رميلة كانت بالتقرير الصادر عن شرطة صنعاء والذي كشف عن تلقي بلاغًا في يوم الإثنين الموافق 12 فبراير الماضي 2024م، عن اختفاء الطالبة في جامعة الرازي "رميله عبد الملك اسماعيل الشرعبي".
وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عن الطالبة المعنية بالقضية، ليتم العثور على جثتها في تمام الساعة الخامسة مساءً الخميس 25 فبراير، داخل مركبتها المتوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة.
وكشف التقرير أن جثمان رميلة كان في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلًا للخلف، ولأن أبواب ونوافذ السيارة التي كانت مغلقة فقد تم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة.
وقد اتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الأدلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أن رميلة الشرعبي فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة إقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة ( تنكة ) بداخل السيارة،
وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.
كما كشفت التحريات وإجراءات الاستدلال أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، وقد تم القبض عليهما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رميلة الشرعبي رمیلة الشرعبی
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.