ما تزال حادثة مقتل الطالبة الجامعية رميلة الشرعبي داخل سيارتها تحظى باهتمام الشارع اليمني نظرًا للغموض الذي يكتنف تفاصيلها وتعدد الرويات حول دوافعها.

آخر تطورات قضية مقتل الطالبة رميلة كانت بالتقرير الصادر عن شرطة صنعاء والذي كشف عن تلقي بلاغًا في يوم الإثنين الموافق 12 فبراير الماضي 2024م، عن اختفاء الطالبة في جامعة الرازي "رميله عبد الملك اسماعيل الشرعبي".

وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عن الطالبة المعنية بالقضية، ليتم العثور على جثتها في تمام الساعة الخامسة مساءً الخميس 25 فبراير، داخل مركبتها المتوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة.

جثة رميلة الشرعبي

وكشف التقرير أن جثمان رميلة كان في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلًا للخلف، ولأن أبواب ونوافذ السيارة التي كانت مغلقة فقد تم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة.

وقد اتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الأدلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أن رميلة الشرعبي فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة إقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة ( تنكة ) بداخل السيارة،

وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.

كما كشفت التحريات وإجراءات الاستدلال أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، وقد تم القبض عليهما.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رميلة الشرعبي رمیلة الشرعبی

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة

فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.

داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.

رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.

وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.

المشهد داخل القصر كان صادمًا..

تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.

لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.

زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.

لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟

كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.

بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.

البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.

ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.

أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.

لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.

القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..

12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..

بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد القوات العراقية وإقليم كوردستان.. معن يكشف تفاصيل مقتل أبو خديجة ودور القضاء
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
  • النيابة تنتدب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية فى المرج
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
  • الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
  • مقتل طفلة على يد عمها بعدما اعتدى جنسياً عليها
  • عائلة كيم ساي رون تتهم كيم سو هيون بالتسبب بانتحارها.. تفاصيل صادمة
  • تفاصيل مقتل أخطر تاجر مخدرات في مصر
  • حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن قص شيرين عبدالوهاب شعرها على الزيرو