النظام الجزائري يبتز المغرب وهيئات تدعو لتصنيف المنظمات الإنفصالية في خانة الإرهاب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نددت بشدة الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان محاولة الجزائر إستهدتف المغرب واستمرار نظام القمع والقتل والديكتاتورية العسكرية في التدخل بجميع أنواعه في الشئون الداخلية والخارجية للمغرب.
وأوضحت الهيئة الحقوقية المغربية أن ممارسات نظام العسكر يشكل تهديداً لحرية الشعوب المغاربية والافريقية وضربا لوحدتها ولسيادة الدول واستقلالها السياسي ولسلامتها الإقليمية، وتهديداً لتنميتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعرض أيضاً السلم والأمن الدوليين للخطر.
وفي هذا السياق أعلنت المنظمة الحقوقية في بلاغ لها رفضها التام لكل أشكال محاولة ضرب الوحدة الترابية للمغرب عبر مناورات بئيسة مدعومة من نظام ديكتاتوري يعمل جاهدا من اجل تصدير ازماته الداخلية إلى الخارج.
كما تطالب ذات الهيئة الحكومة المغربية بضرورة سن قانون يصنف المنظمات التي تدعو إلى تجزئة المغرب منظمات إرهابية وتعبئة جمعيات المجتمع المدني وساكنة الريف من اجل الوحدة الترابية والتصدي للمتواطئين مع أعداء الوطن والمتربصين به.
وقالت الهيئة المذكورة أن هذه الخطوة تعد استمرار من الجزائر لاستهداف الوحدة الترابية للمغرب والإساءة له بكل الطرق بعد فشل مشروع الدولة الصحراوية الوهمية, مما يشكل خرقا واضحا وصريحا لميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة الدول.
وكان مجموعة من حمقى نظام الجزائر الديكتاتوري قد اعلنوا عن إنشاء مكتب تمثيلية ما سمي “جمهورية je الريف حيث جاء الإعلان عن افتتاح التمثيلية في فيديو بثّه أعضاءٌ من ما سمي المجلس الوطني الريفي ومنخرطون في ما سمي الحزب الوطني الريفي، تضمن “رفع علم ما سمي جمهورية الريف,
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ما سمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
الجزائر – كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بكل حزم، رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين.
وقال تبون، في حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منه مساء أمس إن الجزائر التي “واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022″، دعمت “الحوار السياسي لحل الأزمة” في هذا البلد.
ولم تتخذ الجزائر لغاية الآن أي خطوات تجاه السلطات الجديدة في سوريا، ولم تبعث رسائل تهنئة لرئيسها الجديد أحمد الشرع.
وكانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011، وظلت متمسكة بمواقفها السياسية والديبلوماسية تجاه دمشق.
المصدر: “لوبينيون”