المالكي : إسرائيل قتلت أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني و9 آلاف امرأة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان إسرائيل تعمدت تدمير القطاع الصحي في قطاع غزه وتدمير القطاع الاقتصادي ايضا تدمير التراث الثقافي وتعمدت تدمير 12 متحفا يحتوي علي الاثار الفلسطينية.
وأضاف خلال كلمته اليوم في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أنه حتي بعد قرار 40 يوما بوقف قتل المدنيين الفلسطينبن مازالت إسرائيل مستمره في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع انه مازالت إسرائيل ترفض القانون الدولي وتضرب به عرض الحائط وتعريض كل امراه حامل الي خطر الموت مؤكدا علي انه لابد ان يقوم مجلس الأمن باصدار قرار فوري بوقف اطلاق النار.
واشار الي انه تتصاعد الجرائم الاسرائيليه في الضفه الغربيه بقصد اعادة التهجير وهدم منازل المدنيين اكثر من 300 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي وجرحت اكثر من 5 الالاف.
وتابع كلمات تحاصر اسرائيل المسجد الاقصي المبارك ومنعهم من اداء شعائر الصلاه والدخول الي المسجد.
وبدأت منذ قليل اليوم الاربعاء أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، صباح اليوم الأربعاء، بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، برئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وووزير الخارجيه المغربي ناصر بوريطه.
وتشهد أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، تسلم رئاسة الدورة للجمهورية الموريتانية، من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة رئاسة الدورة السابقة 160 لمجلس الجامعة العربية.
وتبحث أعمال الدورة جدول الأعمال المرفوع من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختلف القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية والمالية، والأوضاع في المنطقة العربية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني باعتبار أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة بأثرها.
كما تبحث أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضير لجدول أعمال القمة العربية 33 والمقرر عقدها بالمملكة البحرينية مايو القادم، وبحث ما يتعلق بالأمن القومي العربي، وسبل دعم السلطة الفلسطينية ماليا وسياسيا، وغيرها من قضايا المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المالكي الخارجية الفلسطيني لجامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.