في أمسية حب ووفاء أقامت النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر ندوة تكريمية للراحل الشاعر عبد العزيز سعود البابطين بعنوان ( عبدالعزيز البابطين ..الرجل والمؤسسة).

 

شارك فيها نخبة من الكُتاب والأدباء والمثقفين في مصر وبحضور نجل الراحل عبد الرحمن عبد العزيز البابطين وحفيد الراحل يوسف الغنيم ، و لفيف من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين.


أدار الندوة الدكتور  بسيم عبد العظيم والأديب أحمد فضل شبلول، وتحدث فيها الأديب والصحفي أ. مصطفى عبد الله باستفاضة عن نشأة مؤسسة عبد العزيز سعود بالبابطين للشعر العربي، كما تحدث الأديب  أحمد شبلول عن علاقته بالراحل  والمؤسسة وفترة عمله بقناة البوادي . 


وألقى د. بسيم عبد العظيم قصيدته (أبا سعود) التي كتبها أثناء زيارته مع وفد نادي الأحساء الأدبي للشاعر عبد العزيز سعود البابطين في مزرعته "بالشيط" بالمملكة العربية السعودية، وأكد  بحديثه عن الكرم الحاتمي للراحل عبدالعزيز البابطين.  


ثم تحدث د. فوزي خضر عن علاقته بالراحل ومؤسسة البابطين الثقافية وأدائه وتقديمه دورات في اللغة العربية بالإسكندرية بدعم من مؤسسة البابطين وطباعة كتابه عناصر الإبداع الفني في شعر ابن زيدون.


وتطرق أ.د. مصطفى أبو شوارب عن علاقته بالراحل الكريم منذ كان طالباً ومعيداً ثم انتمائه للمؤسسة ، وتحدث عن جهود الراحل عبد العزيز البابطين في خدمة اللغة العربية والإسلام والبعثات التعليمية التي تقوم المؤسسة بتمويلها والكتب التي تقوم بطباعتها والتي بلغت ٤٦٧ كتاباً مع الأجزاء.


كما تحدث عن إسهامه في تعريب جزر القمر الذي لفته إليه الأديب أحمد فضل  شبلول وتحدث عن دوره في البعثات التعليمية للجمهوريات الإسلامية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وكفالته لأبناء شهداء الانتفاضة في غزة .


وتحدث جميع المشاركين باستفاضة عن معاجم الشعراء "مناجم البابطين" كما كان يحب أن يطلق عليها الراحل عبدالعزيز البابطين تلك المعاجم المناجم التي وثقت غالبية الشعراء وقصائدهم عبر الأزمنة والعصور ترتيباً للحروف الأبجدية .


وفي الختام تم توزيع الشهادات التكريمية لنجل الراحل وحفيده و للمتحدثين.

 

IMG-20240306-WA0017 IMG-20240306-WA0015 IMG-20240306-WA0016

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالعزیز البابطین العزیز البابطین عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير

أكد محللون وخبراء أردنيون أن القمة العربية الطارئة المقررة 27 فبراير الجاري والتي دعت إليها مصر، تمثل رسالة واضحة للعالم بالموقف العربي الموحد الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير للفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، مشيرين إلى أن مصر والأردن عبرا عن موقفهما الرافض والصلب ضد التهجير والعالم العربي دعم هذا الموقف التاريخي والإنساني.

وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن دعوة مصر لعقد قمة عربية طارئة وقمة إسلامية في إطار التنسيق المصري الأردني المتواصل هو تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لتوحيد الصف العربي في الأزمات والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف العربي الراهن يؤكد دعمه للموقف المصري الأردني الرافض للتهجير منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

ويقول مساعد أمين عام حزب الأنصار الأردني الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مصر والأردن ومنذ بداية الحرب وهم يعلمون المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ويواجهنا، مشيرا إلى أن قوة التعاون والتنسيق بين القاهرة وعمان خلق واعيا عربيا ودوليا بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها.

وأضاف الطراونة، أنه في خضم التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كصوت حكيم وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن أول من اعتبر تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إعلان حرب وخط أحمر هما القاهرة وعمان قيادة وحكومة وشعبا.

وشدد على أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة 27 فبراير الجاري تمثل بلورة قوية وواضحة لموقف عربي موحد رافض لخطة التهجير سواء من جانب إسرائيل أو أمريكا، مشددا على ضرورة توحيد الصف والوقوف ضد هذه المحاولات والاقتراحات التي تريد تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تعمل عليه حاليا الدول العربية وفي مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

بدوره، قال الكاتب الصحفي الأردني علاء البلاسمة، إن مصر والأردن يدركان خطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي حذر منه الزعيمان الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة ستكون محل ردود عربية موحدة لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ونوه البلاسمة إلى أن العاهل الأردني تعامل بدبلوماسية وحكمة فائقة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهر وجود تنسيق عربي موحد تشارك فيه مصر والسعودية مع الأردن، مؤكدا أن العاهل الأردني مهد الطريق أمام مخرجات القمة العربية والإسلامية بالقاهرة والتى ستعبر عن موقف عربي موحد ضد التهجير وتقدم البديل.

وشدد على ضرورة تبني خطابا إعلاميا ودبلوماسيا عربيا موحدا ضد الاقتراحات الأمريكية والإسرائيلية لتعبر عن رفض الشارع العربي لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأمن القومي العربي بات في خطر والوحدة العربية والتماسك الشعبي العربي ودعم القادة العرب هو مطلب ضروري لحماية أمننا القومي.

من جانبها، اعتبرت الدكتورة حنين عبيدات الكاتبة والإعلامية الأردنية أن القضية الفلسطينية في عمق اهتمامات السياسة الأردنية والمصرية وتاريخها التي تسعى لإيجاد حلول لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصر والأردن يسعيان من خلال القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة لإيجاد موقف موحد لإبراز الدور السياسي الحقيقي في إثبات الحق الفلسطيني على أرضه ورفضا للتهجير والتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلي أن القضية الفلسطينية ذات بعد وعمق عربي و إسلامي وستكون القمة نواة هامة لتوحيد الموقف العربي من أجل القضية الفلسطينية وتطوراتها ، مؤكدة أن القمة العربية والإسلامية في 27 فبراير الجاري من أهم القمم التي حدثت في التاريخ العربي الحديث بما يعنى في القضايا العربية لأنها ستثبت الموقف العربي المتزن والرشيد القائم على الرأي الواحد الإيجابي بما يخص القضية الفلسطينية وفي مقدمة ذلك رفض التهجير.

وأشارت إلى أن مصر والأردن يعتبران في قلب المواجهة الرئيسية لما يحدث من أفكار وطروحات لمشاريع أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة إلى الأردن ومصر وتفريغ فلسطين من أهلها .

وشددت على اللاءات الثلاث ( لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) التي أطلقها العاهل الأردني في المحادثات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي وعلى ضرورة التمسك بها في القمة العربية القادمة باعتبارها تعبر عن الشارع العربي وفي مقدمته الشارع المصري والأردني في دعم واضح لموقف قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لها عمقها العربي و مصر والأردن جزء من هذا العمق التاريخي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي خلال استقباله الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزراء الداخلية العرب يثمن الجهود المستمرة لتحقيق التكامل الأمني
  • جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلقان اختبار “همزة الأكاديمي”
  • الرئيس التونسي يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
  • «العربية للإنتاج الفني»: الإقبال على فيلم سهر الليالي اليوم أكثر من كابتن أمريكا
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور وكالة الحماية المدنية الإيطالية
  • «مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
  • اتحاد الجمعيات في الشرقية ينظم ندوة بعنوان «إيد واحدة» لدعم مؤسسات الدولة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية الإيطالي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير