"ابصر" يوصي بإنشاء منصة للمسؤولية الاجتماعية في المجال البيئي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قدم مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" ممثلاً بأمين عام المجلس لولوة الشمري، عددًا من التوصيات والمقترحات لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية في المجالات المعنية وفي مجال البيئة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان ”البيئة تجمعنا“ نظمتها مؤسسة اتقان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها.
أخبار متعلقة أمطار على المنطقة الشرقية حتى الغد.. والدفاع المدني يحذر /عاجل رفع 900 كيلوجرامًا من الخضار والفواكه بحوذة الباعة المخالفين غرب الدمام وقدمت الشمري عدد من التوصيات والمقترحات تضمنت إنشاء منصة للمسؤولية الاجتماعية في المجال البيئي، توجيه الميزانية المخصصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية لبرامج بيئية مستدامة، وضع خطط مستقبلية للمسؤولية الاجتماعية من قبل جميع القطاعات لتحقيق رؤية السعودية 2030.تعزيز الوعي البيئيهدفت الجلسة إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة السلامة المهنية في القطاعات الثلاثة بما يحقق رؤية السعودية 2030، وصاحب الجلسة أركان بيئية وصحية.
وأوضحت الشمري خلال الجلسة أهم الاحتياجات المجتمعية التي تتجسد في صورة مبادرات وبرامج تنموية بالمنطقة الشرقية في المجال البيئي، مثل برامج دعم البنية التحتية والمرافق العامة، وبرامج حماية البيئة من التلوث، وبرامج صيانة الموارد وتنميتها وغيرها الكثير من البرامج الفعالة.تحديات ومعوقاتوأشارت الشمري إلى أن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه تنفيذ مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في المجال البيئي في المنطقة الشرقية هي غياب التمويل المستدام، وقلة الموارد البشرية المدربة والمتخصصة، وغياب ثقافة المشاركة بالتنمية لدى المجتمع.
وكرمت مؤسسة إتقان ”ابصر“ ممثلاً بالأمين العام لولوة الشمري نظير جهود المجلس في مجال نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية واهتمامه في مجال البيئة، لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع.
واختتمت الشمري كلمتها قائلة: ”بناء المنظومة يسبقها الإنسان دائماً“، وهذا هو هدف ورسالة مجلس ”ابصر“ لكافة القطاعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ابصر المجال البيئي بيئة السعودية للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة الاجتماعیة الاجتماعیة فی المجال فی المجال البیئی
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»