الغاء الفائدة التراكمية على القروض.. شائعات تربك المواطنين وتجهض احلامهم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
انتشرت خلال الفترة الماضية أنباء عن قرار حكومي يتعلق بإعادة النظر في احتساب فوائد القروض الممنوحة للمواطنين، واستعمال أسلوب الفائدة البسيطة التناقصية بدلاً من الأسلوب التراكمي الذي يحمل المقترضين أعباء مالية كبيرة، ولقي القرار المفترض ترحيباً من عامة المواطنين سيما المقترضين منهم.
المفاجئ في الموضوع أن المصارف الحكومية لم تُبلغ بمثل هذا القرار، وبقيت تعمل وفقاً للآلية القديمة منتظرة التعليمات الجديدة بشأن القروض الحكومية، الأمر الذي يثير التساؤلات عن جدوى إطلاق مثل هذه الشائعات وهل هناك جهات إعلامية حكومية تقف خلف الترويج لمثل هكذا أخبار؟!
وبخصوص هذا الموضوع يؤكد عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي أنه “لم يصدر من الحكومة أي قرار رسمي يتعلق بإلغاء فوائد القروض أو تحويلها إلى فوائد بسيطة، وأن ما انتشر في وسائل الإعلام عارٍ عن الصحة”.
وقال الكاظمي إن “بعض المصارف التي تمنح القروض تحصل على الأموال من المستثمرين وبالتالي فإن الفائدة تكون عالية حتى يمكن تحقيق أرباح للجانبين، مبيناً أن الضحية من هذه التعاملات هو المواطن البسيط”.
وأضاف أن “يجب إصدار كتاب رسمي يخاطب المصارف الحكومية لتقليل الفوائد على القروض والسلف، خاصة وأن المستفيدين من القروض هم من الطبقات الوسطى والفقيرة”.
وبين الكاظمي أن “ما انتشر عن إلغاء الفوائد مجرد كلام في الإعلام ولا يوجد شيء رسمي لغاية الآن، مشيراً إلى أن هناك مناقشات ومباحثات بين الجهات المسؤولة عن هذا الملف، ولكن لم يصدر أي شيء لغاية الآن”.
وأشار الكاظمي إلى أن “في الوقت السابق تم طرح هذه القضية على وزارة المالية، وتم تبرير الفوائد العالية بسبب أن بعض من أموال المصارف تابعة لمستثمرين من القطاع الخاص وهو ما يسبب ارتفاع نسبة الفوائد”.
ويشكو مواطنون، من التعليمات التي تضعها إدارة المصارف بشأن الفوائد المترتبة على القروض الخاصة بشراء الوحدات السكنية الاستثمارية وكذلك قروض المشاريع الصغيرة التي اعتبروها “لا تساعد في تحقيق الغرض”، في حين يرى معنيون بالشأن الاقتصادي بأن فوائد المصارف الحكومية مركبة وليس سعر فائدة بسيط حيث يضطر المواطن لدفع مبالغ كبيرة. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعلق على شائعات «خطة توحيد الكنائس»
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لا يوجد ما يسمى بـ"خطة لتوحيد الكنائس" ولكن علاقاتنا بالكنائس الأخرى قائمة على المحبة و لدينا حوار كنسى معهم.
البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعيالبابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
تابع : “ بعض الكنائس بيننا وبينهم حوار مثل الكنيسة الكاثوليكية والروسية والبيزنطية وغيرها وهي حوارات من أجل الفهم ”.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" فكرة الوحدة ليست في الأعياد فقط، لأن اختلاف الاعياد سببه إختلاف التقويمات الغربية والشرقية وأشهرها عيد الميلاد الذي يحتفل به الغرب في 25 ديسمبر والشرق في 7 يناير وعيد القيامة يتحدد بناءً على التقويم القبطي الأكثر دقة لأنه تقويم حسابي".
ولفت إلى أنه لايوجد خطة لتوحيد الكنائس في مواعيد الأعياد، لكنها حوارات للتفاهم والوحدة في الإيمان أولاً وأخيراً ولازال من الصعب توحيد الأعياد لازال أمام ذلك أجيال وأجيال".